الأستاذ سعد ياسين: في 7 تشرين الأول، تم الانتقام لأجل يـس بورو ورفاقه

توافق يوم بدء عملية طوفان الأقصى مع الذكرى السنوية لاستشهاد يـس بورو ورفاقه في مجزرة وحشية، فلعل طوفان الأقصى يكون انتقاماً لهم من قاتليهم كما ينتقم من محتلي الشعب الفلسطيني وقاتليه‥
يستذكر الأستاذ "سعاد ياشاسون" المجزرة الوحشية التي راح ضحيتها يـس بورو ورفاقه رحمهم الله في نفس تاريخ بدء طوفان الأقصى، فكتب:
توافق يوم السابع من تشرين الأول‥
يوم بدء عملية طوفان الأقصى المباركة‥
مع يوم سابع من تشرين أول آخر‥
يوم السابع من تشرين الأول سنة 2014‥
يوم الذكرى السنوية ‥
لاستشهاد يـس بورو ورفاقه‥
ومقتلهم بطريقة وحشية‥
وقد تفكرت في هذا التاريخ وهذا التوافق‥
لكننا ما زلنا في مرحلة‥
لم يكن من الممكن ولا من المناسب الكتابة أو الحديث فيها عن أي شيء إلا غَزَّة‥
فكان عليّ أن أؤجل هذا الموضوع لوقت آخر مناسب.
وبما أنه هناك هدنة‥
ولو مؤقتة‥
إذن‥
أعتقد أنه يمكننا التحدث عن هذه التوافق.
نعم‥
إن السابع من تشرين الأول‥
يوم مميز‥
ففيه‥
بدأ طوفان الأقصى المبارك‥
الذي يُعد انتقاما لهذه الجغرافية ولمسلمي هذا الوطن‥
من المذابح الوحشية‥
التي نفذّها الصهيونية العالمية‥
والإمپريالية الأمريكية، الداعم الأكبر للصهيونية‥
والخونة المحليون، الذين يُعتبرون امتداداً لهما في هذه المنطقة، مرتبطون بهما بكامل العبودية.
في الواقع‥
عندما ترون‥
الخونة لهذه الجغرافية‥
المعادين لعملية طوفان الأقصى‥
الممتلئين بالضغينة والحقد‥
على حـمـاس‥
وعلى القسام‥
تُركاً‥
كُرداً‥
فاشيين‥
اشتراكيين‥
يمينيين‥
يساريين‥
وترون تحرّقهم وتألمهم بشدة ‥
من طوفان الأقصى‥
على الأقل بقدر الصهاينة أنفسهم‥
وخصوصاً الذين هنا‥
عندما ترون ذلك‥
لخمسين يوماً‥
منذ 7 تشرين الأول حتى اليوم‥
سيكون من المستحيل ومن غير الممكن عدم فهم ذلك.
وكما قلت‥
فإن طوفان الأقصى‥
الذي بدأ في 7 تشرين الأول 2023‥
مثلما أنه يوم انتقام للمسلمين الفلسطينيين‥
هو أيضاً يوم الانتقام للمسلمين في هذا البلد‥
من المذبحة الوحشية التي ارتُكبت‥
في 7 تشرين الأول 2014.
نسأل الله أن يتقبل ذلك! ‥ (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلط االأستاذ عبد الله أصلان الضوء على المأساة الإنسانية في غزة، معتبراً أن العالم أصبح مجرد متفرج على الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء، داعياً إلى ضرورة مواجهة هذه الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها، كما ويؤكد أن غزة رغم الألم، ستظل صامدة، بينما الإنسانية هي الخاسر الأكبر.
يحذر الأستاذ محمد كوكطاش من لقاء ترامب، مؤكدًا أنه لن يُفضي إلى أي نتائج إيجابية بل سيعزز السياسات الصهيونية ويزيد من التدهور، وكما يُوصي الرئيس أردوغان بتجنب اللقاء، محذرًا من تأثيره السلبي.
أكد الأستاذ نشأت توتار على أهمية الخلافة وأن غياب الخليفة منذ أكثر من قرن تسبب في تفكك الأمة الإسلامية، كما شدد على ضرورة إحيائها لإعادة الوحدة والعدالة للأمة.
ينبّه الأستاذ محمد كوكطاش إلى أن مقاومة الاحتلال لا تشترط توازن القوى، بل يكفي الإعداد بما هو متاح وعدالة القضية.