الأستاذ محمد غوكطاش: هل ستجلس تُركيا ساكنةً وتنتظر فرق الاغتيال الصهيونية؟

بعد التصريحات الصهيونية باستهداف حـمـاس حتى لو كانت على الأراضي التُركية، هل ستقف تُركيا ساكنة منتظرةً، أم تبادر بوضع حد للصهيونية المجرمة‥
دعا الأستاذ "مَحۡمَد گوكطاش" حكومة بلاده للتحرك رداً على التهديدات الصهيونية الأخيرة:
إذا كنا نقول: "لنرى إذا سيرتكبون جريمة اغتيال"، أقسم بالله أنه سيكون اليوم الذي نموت فيه.
وإذا كانت تُركيا تنوي انتظار عملاء الموساد أو وكلائهم لارتكاب جرائم القتل، ثم القبض عليهم ومحاكمتهم، فهذا يعني هلاك تُركيا.
وما يجب فعله اليوم وعلى الفور، هو تطويق ومحاصرة جميع عملاء الصهيونية ووكلائهم المحتملين لارتكاب جريمة القتل، واعتقالهم وطردهم.
في الواقع، كان ينبغي الضغط على هذا الزر في اليوم الأول، أي منذ أعطى نتنياهو المسعور أمره بقتل قادة حـمـاس خارج فلسطين، وعندما استهدف مسؤولو الدولة الإرهابية علناً قطر ولبنان وتُركيا، فكان يجب ألا يمر ذلك بالتصريحات القاسية لرئيس الجمهورية فحسب.
لقد كان يجب على تُركيا التي تم تهديدها بعملية على أرضها، أن تتخذ الموقف المحق، وأن تفعل ما يلزم على الفور، لكن الوقت لم يفت بعد لذلك.
لكن انتظار قدوم القتلة الصهاينة إلى تُركيا ليقوموا بعمليتهم، بدلاً بالقيام بما يجب، هو الذل بنفسه.
والحقيقة أنه بمجرد بدء أحداث 7 تشرين الأول، أعلن زعيم عصابة الإرهاب الصهيونية أن كل من ليس منهم أو معهم، فهو يُعتبر عضواً في حـمـاس. فهذه المسألة بدأت منذ ذلك اليوم. لكن ربما في ذلك اليوم، لم تكن تُركيا التي ستُشن عملية تجسس على أراضيها ستتمكن من الإيضاح إذا فعلت ما يجب.
لكنها اليوم في مثل هذا الموقف المحق. حتى لا تحتاج لأي تعب على الإطلاق لتوضح ما ستفعله.
أجل، اليوم يبدأ الأمر باعتقال عملاء الموساد داخل أجهزة الأمن التُركية. وهذا يعني أيضاً إعاقة الصهيونية المسعورة في منطقتنا.
لا أعرف عدد قادة حـمـاس الموجودين في تُركيا. ولكن هناك الملايين من حـمـاس في هذا البلد، بما فيهم أنا، بل إن السيد رئيس الجمهورية هو أيضاً من حـمـاس، على الأقل مثلنا.
ولا ننسى أن إذا قام عميل صهيوني بقتل أي مسلم اليوم في هذا البلد، فحتى لو عثرت تُركيا على القاتل وألقت القبض عليه وحاكمته، لن ينقذها ذلك من هذا الذل. الشيء الوحيد الذي سينقذها، هو أن تنفذ تُركيا عملية ضدهم قبلهم، وتجعلهم عبرةً للعالم أجمع ، قبل أن يفعلوا ذلك.
ولذلك، علينا نحن أفراد المسلمين ، أن نكون حذرين بشأن الصهاينة المحتملين.
بهذه المشاعر والأفكار، جمعتكم مباركة. ‥(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلط االأستاذ عبد الله أصلان الضوء على المأساة الإنسانية في غزة، معتبراً أن العالم أصبح مجرد متفرج على الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء، داعياً إلى ضرورة مواجهة هذه الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها، كما ويؤكد أن غزة رغم الألم، ستظل صامدة، بينما الإنسانية هي الخاسر الأكبر.
يحذر الأستاذ محمد كوكطاش من لقاء ترامب، مؤكدًا أنه لن يُفضي إلى أي نتائج إيجابية بل سيعزز السياسات الصهيونية ويزيد من التدهور، وكما يُوصي الرئيس أردوغان بتجنب اللقاء، محذرًا من تأثيره السلبي.
أكد الأستاذ نشأت توتار على أهمية الخلافة وأن غياب الخليفة منذ أكثر من قرن تسبب في تفكك الأمة الإسلامية، كما شدد على ضرورة إحيائها لإعادة الوحدة والعدالة للأمة.
ينبّه الأستاذ محمد كوكطاش إلى أن مقاومة الاحتلال لا تشترط توازن القوى، بل يكفي الإعداد بما هو متاح وعدالة القضية.