تحدث الأستاذ محمد أشين عن فتح القدس على يد عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي، مشيداً بتقواهما وإخلاصهما، وأشار إلى أنّ الشهيد يحيى السنوار كان مثالاً لهؤلاء القادة الصالحين، إذ خدم قضيته بلا طمع في مال أو منصب، وقاد الجهاد بشجاعة، ويرى الكاتب أن وجود قادة صالحين هو بشير بقرب نهاية الاحتلال وتحرير القدس بإذن الله.
كتب الأستاذ محمد أسين مقال جاء فيه:
القدس فتحت مرتين عبر التاريخ، المرة الأولى كانت على يد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث تم تسليم مفاتيح المدينة له دون قتال، ودون أن تُسفك قطرة دم، أما المرة الثانية فقد حررها صلاح الدين الأيوبي من الاحتلال الصليبي، ورغم الحصار والمعارك، إلا أن المدينة سُلمت لصلاح الدين.
هذان الرجلان العظيمان كانا يتميزان بصفات مشتركة، كل منهما كان صالحاً وتقياً ومخلصاً، لم يكن لهما همّ في مال أو منصب، وكانا من القادة القلائل الذين لم يمتلكوا قصوراً في التاريخ.
عند وفاتهما، لم يتركا لورثتهما ثروة أو ممتلكات، فالقدس أرض مباركة ومدينة مقدسة، وفتحها لا يُكتب لأي أحد، ومن يسعى لتحريرها اليوم يجب أن يكون قائداً صالحاً، وتقياً مخلصاً كسابقيه. الشهيد يحيى السنوار رحمه الله كان مثالاً لهؤلاء، فقد خدم قضيته عندما كان حراً، وخدمها في أسره الذي استمر 23 عاماً، وفي حياته وحتى في استشهاده كان همه الدائم هو، كيف يخدم قضية القدس ويحررها، وينهي الاحتلال الصهيوني.
اتخذ من هذا الهدف منهجاً لحياته، ولم يسعَ للمال أو المنصب أو الراحة، لم تثنه السجون ولا التعذيب ولا حتى الخوف من الموت عن التزامه بقضيته، لم يختلف الأصدقاء والأعداء في حديثهم عنه، حيث تمنّى كثيرون أن يموتوا موتته الشريفة، وبعد استشهاده بدأنا نتعرف أكثر على صفاته.
حتى أصدقاؤه وأعداؤه لم يتوقعوا أنه كان يقاتل في الصفوف الأمامية مع المجاهدين، لكننا الآن نعلم أنه كان يقود الجهاد في المقدمة. وكشفت تقارير التشريح من الصهيونيّة بعد استشهاده أنه لم يتناول الطعام خلال الأيام الثلاثة الأخيرة قبل استشهاده، وهذا يُظهر أنّ القادة الصّالحين والمجاهدين الحقيقيين يقاتلون في الميدان ضد الصّهاينة.
وجود القادة الصالحين والمتقين هو علامة على أن نهاية الاحتلال الصّهيوني وتحرير القدس بات قريباً بإذن الله. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت مرفت جنكيز، عضو مجلس إدارة جمعية "تساب" TESSEP: "على الرغم من أن الكحول هو أحد أكبر أسباب العنف، إلا أنه لا يتم مناقشته بشكل كبير في تركيا، إذا كان هناك إدمان على الكحول في المنزل، فلن يكون هناك سلام في تلك الأسرة".
يسلط الأستاذ عبد الله أصلان الضوء على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان، كما يتناول المقال أيضًا فشل مشروع إرسال مساعدات دولية إلى غزة، مع وجود حاويات إسرائيلية في إسطنبول، مما يثير تساؤلات حول استمرار التجارة مع إسرائيل، ويشدد على ضرورة اتخاذ خطوات حازمة ضد الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني، محذرًا من تبعات الصمت أو الدعم الضئيل تجاه هذه الجرائم.
يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أن إسرائيل تختلف عن باقي الدول، حيث يُعتبر المدنيون فيها أكثر عنفًا وعدوانية من الجنود، مشيرًا إلى أن الاحتجاجات ضد نتنياهو تكشف عن شراسة الشعب في دعم الحرب، و أن جميع الإسرائيليين بغض النظر عن كونهم مدنيين أو جنودًا، هم مسؤولون عن المجازر وجرائم الحرب.