أوردت قناة "rehber" التركية تقريراً موجزا ذكرت فيه بعض التأثيرات التي أحدثتها المقاطعة للشركات الداعمة للكيان الصهيوني، مشيرةً إلى أن النتائج تثبت أن المقاطعة تحولت إلى سلاح فعّال.

نشرت قناة "Rehber" التركية تقريراً قصيرا ردت فيه على التقارير المضللة التي تقلل من شأن المقاطعة.

وافتتحت القناة التقرير قائلةً: "هناك من يقلل من أهمية حملات المقاطعة، لكن النتائج تُثبت كيف تحولت المقاطعة إلى سلاح فعّال".

وتساءلت: "شركة ستاربكس، ماكدونالدز، برغر كينغ،. كنتاكي ألا يوجد من يسأل: ماذا يحدث لهذه العلامات التجارية الضخمة؟. 

وتابعت: "ما فائدة المقاطعة؟!" هذا ما يقوله المضللون لحملات المقاطعة، لكننا نعرف جيدًا جواب هذا السؤال.

وذكرت أن من فوائد المقاطعة فشل الرأسمال العالمي هو نتيجة المقاطعة، ووعي المستهلكين أصحاب الضمير،  وكل الشركات التي تدعم الجرائم تُعاقب بعدالة من أصحاب الضمائر الحية.

وأعقبت بسؤال "هل تساءلتم عن نتيجة عام كامل من المقاطعة؟

لتجيب: "بعد أن تراجعَت مبيعات شركة ستاربكس بفعل المقاطعة العالمية، أُقيل الرئيس التنفيذي، "لاكسمان ناراسيمهان"، بعد 17 شهراً فقط من توليه المنصب. 

وفقاً لأحدث التقارير، انخفضت مبيعات ستاربكس بنسبة 2% في أمريكا الشمالية و7% في باقي أنحاء العالم. ونتيجة لذلك، تراجع إجمالي الأرباح الدولية للشركة بنسبة 23%. 

ماكدونالدز، التي تقدم طعاماً مجانياً لجيش الاحتلال، شهدت لأول مرة منذ عام 2020 انخفاضاً في مبيعاتها العالمية.

كما تراجعت إيرادات ماكدونالدز في الربع الأول من عام 2024 بنسبة 12%، مما أدى إلى إغلاق بعض فروعها في عدد من الدول.

أمّا "كنتاكي"، فقد أغلقت أكثر من 100 فرع في ماليزيا، وأُغلق أول متجرٍ افتتحته الشركة في الجزائر بعد فترة قصيرة من افتتاحه".   (İLKHA)