الأستاذ محمد أوزجان: غزة لقمة كبيرة عليك يا ترامب و ستختنق بها
![الأستاذ محمد أوزجان: غزة لقمة كبيرة عليك يا ترامب و ستختنق بها الأستاذ محمد أوزجان: غزة لقمة كبيرة عليك يا ترامب و ستختنق بها](/img/NewsGallery/2025/2/7/441392/FeaturedImage/71b3cb5e-e41c-4eb1-b194-d50dff1ece83.webp)
ندد الأستاذ محمد أوزجان بتهديدات ترامب تجاه غزة ومساعيه لتهجير الفلسطينيين بدعم صهيوني، مؤكدًا صمود الشعب الفلسطيني أمام العدوان، كما سلط الضوء على رفض الدول العربية لهذه المخططات خشية الثورات الشعبية، وختم بتأكيد أن الظلم زائل وأن الأمة ستنهض لمواجهة الطغيان.
كتب الأستاذ محمد أوزجان مقالاً جاء فيه:
تذكرون أن ترامب المجنون هدد حركة حماس قبل جلوسه على كرسي الرئاسة، وقال: "سأحوّل الشرق الأوسط إلى جحيم". وما إن تسلم المنصب حتى وقّع على العديد من الأوامر التنفيذية، موجّهًا الفواتير بداية إلى جيرانه المكسيك وكندا، والآن يبدو أنه وضع غزة في مرمى أهدافه، وكأنه زعيم مافيا عقارية.
ترامب الذي يرزح تحت عبودية الدعم المالي من اللوبي الصهيوني سيكتشف قريبًا، ومن خلال تجربة مؤلمة، أن فكرة تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن مجرد جنون لا يمكن تطبيقه.
المستقبل في علم الغيب، ولا يعلمه إلا الله جل جلاله، ومن سنة الله أن الظلم لا يدوم أبدًا، وإنه لأمر محزن أن الولايات المتحدة، التي قتلت الملايين في العراق وأفغانستان، لم تتعلم شيئًا من الهزائم التي منيت بها رغم احتلالها الطويل.
على ترامب الهارب والإرهابي نتنياهو أن يدركا هذا الأمر:
ألم تكفهم وحشية قتل أكثر من 60 ألف شخص في 15 شهرًا حتى يسعون الآن لقتل ما تبقى من أهل غزة؟! والله، حتى لو هدموا منازلهم على رؤوسهم وقتلوهم جميعًا فلن يتركوا أرضهم.
الرجال والنساء والأطفال في غزة، رجال بحق، قلوبهم كالجبال، لا يخافون إلا من الله، وعلى الرغم من خذلان الدول الإسلامية لهم، لم يتراجعوا أمام الموت.
منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، واجهوا أسلحتكم المتطورة بأسلحتهم البدائية ونجحوا في إذلالكم، حتى لو هددتموهم بهجوم نووي مثل هيروشيما، فلن يُجدي ذلك نفعًا.
هل تظنون أن من السهل تهجير شعب غزة والضفة الغربية؟ ما لم تنجحوا في فعله خلال قرن كامل، هل تظنون أنكم ستنجحون فيه في عامين فقط من خلال المؤامرات؟
هذا أمر مستحيل..
تصريحات ترامب السخيفة بشأن غزة قوبلت برفض واضح من السعودية، التي أشادت بتأكيدها رفض أي محاولة لإخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما أصدرت مصر والأردن تصريحات مماثلة ترفض هذه الدعوة.
بعد هذه التطورات، حاول مستشارو ترامب التراجع عن تصريحاته الغريبة يوم الأربعاء.
صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن خطاب ترامب لم يكن "بعدائية"، بل كان "عرضًا كريمًا - لتحمل مسؤولية إعادة الإعمار". أما كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، فقالت إن نقل الفلسطينيين سيكون "مؤقتًا فقط" وإن ترامب لم يعد بإرسال القوات الأمريكية.
يبدو أن الدول العربية، التي تتغذى من ثروات الخليج، لا تؤيد هذه الدعوات للتهجير الفلسطيني رغم احتمال التصادم مع الولايات المتحدة، وليس لأنهم يهتمون بغزة أو القدس، بل خوفًا من ثورات شعبية قد تطيح بحكوماتهم.
صرح نتنياهو قبيل عودته من أمريكا قائلاً: "الإنجيل يقول إن شعب إسرائيل سينهض كالأسود، وها نحن قد نهضنا. اليوم، زئير أسد يهوذا يُسمع بصوت عالٍ في كل أنحاء الشرق الأوسط".
هذا المخلوق الطاغي الذي يتفاخر بقوته وغطرسته بدعم أمريكي لن يحقق أحلامه.
حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الفئة الظالمة يبشر بأن الأمة الإسلامية ستنهض يومًا لتردعهم:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي تعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يحذّر الأستاذ عبد الله أصلان من استمرار الدعم المتبادل بين القوى المجرمة مثل الولايات المتحدة وإسرائيل، معتبرًا أن تصريحات ترامب حول غزة تعكس خطة شيطانية لاستمرار الهيمنة على فلسطين. واعتبر أن غزة ستظل صامدة رغم هذه المخططات، محذرًا الدول المجاورة من التراخي في مواجهة هذه التحديات.
يكشف الأستاذ محمد أوزجان عن تحالف القوى الصهيونية بقيادة ترامب ونتنياهو، مشبّهًا هذا التحالف بمنطق عصابات المافيا التي تسعى للسيطرة على غزة عبر التدمير والتهجير تحت غطاء مشاريع إعادة الإعمار. وأكد أن المقاومة الفلسطينية ستستمر حتى استعادة الحقوق، داعيًا إلى موقف إقليمي موحد لمواجهة هذه المخططات.
أكّد الأستاذ حسن ساباز على أن السياسة الإقليمية تجاه الحكومة السورية المؤقتة لم تشهد تغييرات كبيرة، رغم جهود أحمد الشرع لتعزيز العلاقات مع دول الخليج. كما يناقش المقال التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة مثل الاحتلال الإسرائيلي وسيطرة "قسد"، بالإضافة إلى التحولات في مواقف "PYD" وتوقعات بزيادة التصعيد في فبراير.