يحذر الأستاذ عبد الله أصلان من كارثة المشروبات الكحولية المقلدة وأضرار الكحول والمخدرات التي تهدد المجتمع التركي، مشددًا على ضرورة اتخاذ تدابير صارمة لمنع انتشار هذه الآفات، كما حذر من تأثيرها على القيم الاجتماعية وحوادث المرور، ودعا إلى تعزيز الوعي المجتمعي للحد من هذه المخاطر.
كتب الأستاذ عبد الله أصلان مقالاً جاء فيه:
ذُكر أن كارثة المشروبات الكحولية المقلدة والمخلوطة، تسببت بوفاة عشرات الأشخاص في إسطنبول، قد امتدت إلى أنقرة أيضًا، حيث أعلن والي أنقرة واسب شاهين عن وفاة 33 شخصًا بسبب المشروبات الكحولية المقلدة، واستمرار علاج 20 آخرين في العناية المركزة.
وكان تصريح حزب "الهدى" في هذا السياق لافتًا: "المشروب المقلد يقتل فورًا، أما الحقيقي فيقتل ببطء"، في الوقت الذي تُنشر فيه إحصائيات الوفيات من المشروبات المقلدة، ليت الإحصائيات المتعلقة بضحايا المشروبات الأصلية تُنشر أيضًا!
هناك دوامة من الفساد والشر تحاصر تركيا من جميع الجهات، حيث أصبح واضحًا أن المخدرات وجميع المسكرات الأخرى تشكل تهديدًا خطيرًا على أمن المجتمع.
قمنا مؤخرًا بزيارة مركز يعالج مدمني المخدرات، وصُدمنا بمدى الانحدار الذي مر به أشخاص ناصعو الأخلاق. ومع ذلك، كان من الجميل رؤية الابتسامة المفعمة بالأمل على وجوه أولئك الذين تخلصوا من هذه الآفة بفضل الدعم الروحي.
جميع أشكال الإدمان السيئة تستعبد الإنسان بالكامل، كم هو أمر مروّع أن يكون هدف الشخص الوحيد - حتى لو كان متزوجًا ولديه أطفال - هو الحصول على تلك المادة الضارة!
إذا لم يتم إدراك الانحلال الناتج عن الكحول والمخدرات ولم تُتخذ إجراءات جدية، فإن الانهيار سيكون حتميًا لا قدر الله.
يجب أولًا منع كل الصور والإعلانات المخفية التي توجّه الناس، وخاصة الشباب، نحو هذه المواد الضارة.
لا يوجد شيء أسوأ من ترسيخ فكرة أن الشهرة والنجاح يمر عبر هذه الطرق، يجب أن يتوقف الترويج لأولئك الذين يستخدمون هذه القاذورات بوصفهم "فنانين" أو "ممثلين"!
يجب أن تُعتبر المشروبات الكحولية - مثلها مثل المخدرات - عيبًا وذنبًا ومحظورًا وخطأً، ويجب منع من يستخدمها من أن يكونوا قدوة يُحتذى به، وينبغي أن يُسلط الضوء على ضرورة تجنب هذه الآفات في المجتمع.
وإضافة لذلك، فإن حوادث المرور على الطرقات هي مشكلة صحية عامة كبيرة والكحول هي أحد الأسباب الرئيسية للوفيات في جميع أنحاء العالم، ووفقاً للإحصائيات، يُقتل حوالي 1.2 مليون شخص، معظمهم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويُصاب ملايين آخرون بجروح أو إعاقات نتيجة لحوادث المرور على الطرق كل عام.
يسهم الاستخدام الضار للكحول بشكل كبير في زيادة احتمالية تورط السائقين وراكبي الدراجات والمشاة في الحوادث.
لقد أصبح من غير الممكن تجاهل الأضرار التي تلحقها الكحول والمخدرات بالمجتمع! وإذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة، سيكون من الصعب جدًا تحقيق نتائج إيجابية بعد فوات الأوان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أهمية الامتناع عن الغيبة في الأيام المباركة، داعيًا المسلمين ليس فقط لحفظ ألسنتهم بل أيضًا لعدم تهيئة أجواء الغيبة أو دفع الآخرين إليها، لما لذلك من أضرار على الفرد والدعوة الإسلامية.
ندد الأستاذ محمد أوزجان بتهديدات ترامب تجاه غزة ومساعيه لتهجير الفلسطينيين بدعم صهيوني، مؤكدًا صمود الشعب الفلسطيني أمام العدوان، كما سلط الضوء على رفض الدول العربية لهذه المخططات خشية الثورات الشعبية، وختم بتأكيد أن الظلم زائل وأن الأمة ستنهض لمواجهة الطغيان.
يحذّر الأستاذ عبد الله أصلان من استمرار الدعم المتبادل بين القوى المجرمة مثل الولايات المتحدة وإسرائيل، معتبرًا أن تصريحات ترامب حول غزة تعكس خطة شيطانية لاستمرار الهيمنة على فلسطين. واعتبر أن غزة ستظل صامدة رغم هذه المخططات، محذرًا الدول المجاورة من التراخي في مواجهة هذه التحديات.