الأستاذ محمد كوكطاش: هل نختار الاعتكاف أم نتوجه إلى الأسواق

يحث الأستاذ محمد كوكطاش على تخصيص العشرة أيام الأخيرة من رمضان للتوجه إلى الله والاعتكاف بعيدًا عن العالم، مع تجنب الإسراف في التحضيرات للعيد التي تستهلك وقت النساء، مشيرًا إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة في العبادة بدلاً من الانشغال بالمظاهر.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
منذ أن بدأت الكتابة والتحدث باسم الإسلام، وخاصة في شهر رمضان، هناك أمر كنت أصر عليه دوماً: أن نخصص العشرة أيام الأخيرة من رمضان للتوجه إلى ربنا، وأن نعتزل عن العالم قليلاً في هذه الأيام العشر، سواء كان ذلك من خلال الاعتكاف، الذي هو سنة لنا، أو على الأقل اعتزال الدنيا بطريقة مشابهة.
لأن الواقع طوال السنوات الماضية كان عكس ذلك تماماً، ففي هذه الأيام، يتدافع الناس إلى الأسواق، والجميع في الخارج حتى ساعات متأخرة من الليل، جمل مثل "المحل مفتوح حتى منتصف الليل" أصبحت مألوفة للجميع.
إن قضاء هذا الوقت المبارك، الذي يجب أن نكون فيه مع القرآن وربنا، بهذه الطريقة يؤلمنا كثيراً.
وأخص بالذكر شعوري بالأسى عندما لا تستطيع النساء الاستفادة من هذه الأيام العشرة كما ينبغي بسبب انشغالهن بالتحضير للعيد، مما يسبب لهن إرهاقاً غير مبرر.
بالطبع، زيارة المسلمين لبعضهم في العيد وتبادل الهدايا والإكرام أمر جميل، لكن ينبغي أن يتم ذلك بطريقة منظمة. يجب أن نتجنب الإسراف، وتضييع الوقت، وأن نحرص على إنجاز التحضيرات مسبقاً.
ربما يستغرب البعض من النساء، لكن أقول: في تحضيرات العيد، من فضلكم لا تبالغن في تنظيف المنزل بشكل مفرط ومبالغ فيه بطريقة ليست فيه حاجة، لا داعي للقيام بأعمال مثل تنظيف النوافذ خلف الستائر من الخارج، فهذا يعرض البعض للخطر، وإذا كان الزوار يأتون فقط للتفحص وتدقيق النظر في عيوبك، فلا حاجة لهم في الزيارة أصلاً.
يجب أن يعرف الجميع أن مهمة الضيف هي أن يغض النظر عن عيوب المكان وألا يطيل النظر إليه.
في الأماكن التي أذهب إليها، يُطلب مني التحدث إلى النساء والطالبات، في إحدى المرات، بدأت حديثي بعنوان "أوصيكن أن تكن فوضويين قليلاً"، لأن أحد أكبر العوائق التي تقف أمام المرأة المسلمة في السعي وراء العلم والمعرفة هو انشغالها المفرط بالأمور المنزلية مثل التنظيف والترتيب.
إذا كنت أبالغ، فاعذروني، لكن محاولتي هي أن أُظهر كيف يمكننا استثمار هذه الأيام المباركة وفقاً للمعايير المحمدية.
مع السلامة والدعاء. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلط الأستاذ عبد الله أصلان الضوء على تهرب قادة حزب الشعب الجمهوري من الرد على اتهامات الفساد والاختلاس، ويكشف عن شراء 117 عقارًا بواسطة شركة يملكها إمام أوغلو، ويشدد الكاتب على ضرورة محاسبة المسؤولين إذا ثبتت التهم لمنع انتشار الفساد.
يندد الأستاذ محمد أوزجان بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة، ويسلط الضوء على انتهاكاته المستمرة لقرارات وقف إطلاق النار ورفضه لأي تسوية سلمية، ويكشف عن الهدف الصهيوني في تهجير الفلسطينيين وتغيير هوية المنطقة لصالح الاحتلال، كما ينتقد تقاعس الدول الإسلامية عن تقديم الدعم الكافي لغزة، مؤكدًا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الظلم.
يسلط الأستاذ حسن ساباز الضوء على صمود غزة في وجه الحرب الإبادية التي يشنها الاحتلال، رغم التواطؤ الدولي والصمت الإسلامي، ويؤكد على مكانة غزة كأرض الجهاد والرباط، مشيرًا إلى شجاعة أهلها وإصرارهم على المقاومة، كما يؤكد أن الإيمان هو القوة الحقيقية التي لا يمكن هزيمتها، مهما اشتد العدوان.