الأستاذ محمد كوكطاش: عن ماذا سيحاورون المجرم الأول؟

حمّل الأستاذ محمد كوكطاش ترامب مسؤولية مجازر غزة، ودعا الرئيس أردوغان لمواجهته بالحقيقة دون مجاملة، محذّرًا من أن الصمت أمامه خذلان لغزة ونهاية للأمل.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
هل سيُقال لترامب دون مواربة أو مجاملة: أنت القاتل الأول!؟
هل سيُقال له: لولاك، لما حدثت هذه المجزرة أصلاً؟
إن هذا الدم الذي يُراق، وتلك الأشلاء التي تُبعثر، تُسفك بأسلحة أمريكية، وبأموال قدمتها إدارتك، وبغطاء سياسي وفرته أنت شخصيًا.
الأدهى من ذلك، أن الجرأة التي يتحرك بها المحتل الصهيوني، هي من جرأتك، وأن الصمت الدولي المخزي، سببه تهديداتك، وضغوطك، وتوجيهاتك!
ألست أنت من اعترف خلال ولايتك السابقة بالقدس عاصمة للكيان المحتل، ونقلت سفارة بلدك إلى هناك في تحدٍ صارخ لكل القرارات الدولية؟
أليس أنت من منح الصهاينة شرعية مزعومة على الجولان السوري المحتل؟
ألست أنت من دعا إلى تهجير الغزيين من أرضهم، لتحويل غزة إلى منتجع سياحي يخدم المشروع الصهيوني والاستعمار الجديد؟
الآن ومع اقتراب القاء المحتمل بين فخامة رئيس الجمهورية وبين ترامب، نتوجه بالسؤال الجاد والصريح:
هل ستُقال له هذه الكلمات في اللقاء؟
هل سنسمع من يقول له مباشرة: "سيد ترامب، أنت وحدك من يستطيع وقف هذا الإبادة الجماعية، لأنك أنت من بدأها، وأنت من دعمها، وأنت من أعطاها الغطاء، فإذا أردتَ، يمكنك إنهاؤها في لحظة واحدة"!
هل سيُقال له: "سيد ترامب، لطالما تحدثت عن السلام، لكنك لم تذكر يومًا شيئًا عن بشاعة ما يفعله الكيان الصهيوني، عن المجازر، عن تجويع المدنيين، عن قتل الأطفال، عن هدم البيوت فوق ساكنيها"!
نكتب هذا الكلام، لأننا لا نرى في العالم الإسلامي اليوم من هو قادر على قول هذه الحقيقة في وجهه إلا فخامة الرئيس، ولكن إن لم تُقل هذه الكلمات...
وإن تحول اللقاء إلى مجرد مجاملات بروتوكولية، أو إلى محاولة لكسب مكاسب شكلية يتم تضخيمها في الإعلام، وإن عاد الوفد دون أن يُقال له ما يجب أن يُقال...
فبالله عليكم، ماذا سيكون مصير أهل غزة؟
من سيحمي المظلومين؟
من سيُعيد الأمل لأمة فقدت ثقتها بالعدالة الدولية؟
إن تجاهل قول الحق أمامه، يعني ببساطة نهاية كل أمل لدى المحاصرين في غزة، وكل المضطهدين الذين ينتظرون أن يسمع صوتهم أحد.
باختصار نحن قلقون، بل خائفون من هذه الزيارة المحتملة إلى أمريكا، أو من استقبال هذا الطاغية في أرضنا.
فإما أن تكون زيارة الحق والحقيقة... أو لا تكون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد مساعد مفتي ولاية ماردين التركية، موسى تشيفتشي، أن إغلاق الاحتلال للمسجد الأقصى ومسجد إبراهيم عليه السلام يكشف عن نية صهيونية لاحتلال كامل للمقدسات الإسلامية، داعياً المسلمين للوحدة واليقظة، معتبرا أن صمود غزة أظهر للعالم الوجه الحقيقي للاحتلال الصهيوني، وأثبت أن دولة الاحتلال ليست قوة لا تُقهر.
أكد الأكاديمي "أحمد جيلان" أن الهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني المحتل ضد إيران تقف خلفها خطة عالمية لنشر الفوضى وعدم الاستقرار. وأشار جيلان إلى أن القوى العالمية التي تسعى لمنع وحدة الجغرافيا الإسلامية تستخدم الكيان الصهيوني كأداة لتنفيذ مخططاتها، محذرًا بالقول: "ما لم تنتهِ حالة التشرذم الذهني، فإن جميع الدول الإسلامية ستُستهدف واحدة تلو الأخرى".
وجّه المربّي النيجيري "سليمان عثمان إدريس"، الذي شارك في ورشة عمل "D-8"، انتقادات حادّة لصمت الدول الإسلامية تجاه الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين، مؤكدًا أن "الاكتفاء بالإدانة لا يُغيّر شيئًا؛ علينا أن نتحرّك".
أجابت هيئة الفتوى في اتحاد العلماء عن سؤال حول حكم استخدام لحم الأضحية في موائد المولد أو حفلات الزواج، وأوضحت أن المذهب الشافعي يشترط توزيع اللحم على الفقراء نيئًا، ولا يُجزئ إطعامهم الطعام المطبوخ فقط، وبعد أداء هذا الواجب، يمكن استخدام ما تبقى من اللحم في الولائم والمناسبات المختلفة.