انتقد رئيس حزب الهدى في إلازيغ "متين سويتشر" ورئيسة فرع النسوي في الحزب "مهتاب غوكصو"، بشدة المسرحية التي أرادت المسارح الحكومية عرضها في إلازيغ تحت اسم "كوميديا الزواج".
وجاء في البيان الصادر الذي أدلى به رئيس الحزب في إلازيغ "متين سويتشر"، دعوة المواطنين والجهات المعنية للتحرك في هذا الشأن.
وأشار البيان إلى أن الاسم الأصلي للمسرحية هو "زوج زوجتي" وأنها تستهدف القيم الأخلاقية، وجاء فيه ما يلي:
"هذه المسرحية التي كتبها كاتب كرواتي، تحاول تصوير حياة امرأة تعيش علاقات غير مشروعة مع أكثر من رجل في وقت واحد على أنها وضع طبيعي ومشروع، هذا يمثل هجوماً واضحاً يستهدف تدمير بنية الأسرة التي تشكل أساس الإسلام ومجتمعنا، مثل هذه المشاريع هي جزء من عملية ثقافية خبيثة تُدار ضد عادات ومعتقدات مجتمعنا".
وأكد سويتشر، الذي شدد على أن ولاية إلازيغ معروفة بحساسيتها الإسلامية، قائلاً: "لطالما كانت مدينتنا العزيزة إلازيغ مدينة حساسة في مسألة حماية بنية الأسرة، ولكن محاولة عرض مسرحية قبيحة ومنحلة كهذه هنا هي هجوم صريح على قيمنا المقدسة، إن تنظيم ودعم مثل هذه الفعاليات لا يُعتبر جريمة أخلاقية فحسب، بل هو أيضاً جريمة قانونية".
وطالب سويتشر بإلغاء هذه المسرحية التي تتجاهل القيم الأخلاقية فوراً، موجهاً نداءه إلى المسؤولين قائلاً:
"نحن ندين بشدة هذا المشروع غير الأخلاقي الذي يتعارض مع نسيجنا الاجتماعي، الإسلام وعاداتنا، نطالب بإلغاء هذه المسرحية فوراً، وندعو المسؤولين والمؤسسات المعنية إلى احترام حساسيات شعبنا".
رد آخر على المسرحية غير الأخلاقية من رئاسة شؤون المرأة
كما أدلت رئيسة شؤون المرأة في حزب الهدى فرع إلازيغ "مهتاب غوكصو"، بتصريح حول المسرحية التي تحمل اسم "زوج زوجتي" والتي تعتزم المسارح الوطنية عرضها.
وأوضحت غوكصو أن تغيير اسم المسرحية إلى "كوميديا الزواج" لم يغير من محتواها الذي يستهدف القيم المجتمعية وبنية الأسرة.
وصرّحت غوكصو، بأن المسرحية تخدم فهماً يقلل من قيمة المرأة ويفسد مفهوم الأسرة، قائلة:
"تسعى هذه المسرحية إلى تطبيع فكرة وجود امرأة في علاقة غير شرعية مع أكثر من رجل في الوقت ذاته، مما يحول المرأة إلى مجرد سلعة ويفسد مفهوم الأسرة. هذا النوع من المشاريع، الذي يهاجم حساسياتنا الإسلامية والثقافية من خلال دور المرأة وقيمتها، يهدف إلى الإضرار بسلام مجتمعنا وبنيته الروحية".
واعتبرت غوكصو أن محاولة عرض مثل هذه المسرحية في مدينة مثل إلازيغ، المعروفة بقيمها الأخلاقية والإسلامية القوية، هو إهانة لحساسيات الشعب، ودعت المسؤولين إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة قائلة:
"لا تسمحوا بعرض هذه المسرحية اللاأخلاقية. احموا قيم شعبنا وكونوا إلى جانب المجتمع في مواجهة هذا الهجوم الثقافي."
وأكدت غوكصو، باسم شؤون المرأة في حزب الدعوة الحرة فرع إلازيغ، رفضهم الشديد لهذه المشاريع، مشددة على استمرارهم في النضال لحماية بنية الأسرة وصون كرامة المرأة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال الرئيس رجب طيب أردوغان: "مع الثورة السورية، انفتحت نافذة فرصة تاريخية أمام بلدنا ومنطقتنا، سنحقق بإذن الله حلم تركيا الخالية من الإرهاب باستخدام كافة الوسائل والإمكانات التي تمتلكها دولتنا".
قال النائب البرلماني عن ولاية بطمان سيركان راما نلي: "لا يمكننا الحصول على حقوقنا من خلال السلاح والعنف والقتل والتفجيرات، لقد أظهرت لنا الخبرة التي دامت 40 عامًا ذلك، إذا تم إبعاد السلاح عن المعادلة، فستتعزز يد السياسة في حل القضية الكردية".
منحت وقف قافلة الأمل الشهادات لأولئك الذين أنهوا بنجاح تدريب البحث والإنقاذ في أضنة.