أطلق فرع حزب الهدى في بطمان دورة لتعليم اللغة الكردية للحفاظ على التراث الثقافي للشعب الكردي، واستمرارًا للأنشطة التوعوية بهدف حماية وتعزيز اللغة الكردية، الدورة تقدم فرصة خاصة للشباب والبالغين الراغبين في تعلم اللغة الكردية.
تهدف دورة اللغة الكردية إلى تحسين مهارات اللغة لدى الناس وتعتبر خطوة هامة لضمان نقل اللغة إلى الأجيال القادمة.
وأعلن مسؤولو حزب الهدى أن الدورة التي أُقيمت في جمعية المعلمين إردملي في حي غولتيبي في بطمان هي دورة مجانية، ودعوا جميع المواطنين للمشاركة.
"علينا أن نحافظ على لغتنا"
تمنى رئيس فرع حزب الهدى في بطمان "داوود شاهين"، أن تكون دورة اللغة الكردية سببًا في الخير.
وأضاف شاهين: "نحن نعمل على أن لا تُنسى لغتنا وأن تُحيى كما في العصور السابقة. لغتنا الأم الكردية، للأسف، تُنسى بين مجتمعنا الكردي. يجب علينا أن نحافظ على هذه اللغة لأنها آية من آيات الله. بعد انتشار الهواتف، نرى أن أطفالنا ينسون لغتهم الأم. كما نواجه صعوبات بسبب عدم تقديم دروس اختيارية كافية في المدارس، وعدم وجود الوعي الكافي حول هذا الموضوع".
"نحن ننتظر قدوم الناس إلى الدورة"
وقال شاهين، مُذكِّرا بأن الحزب قد افتتح دورات لتعليم اللغة الكردية في الماضي لتعزيز انتشارها: "طلبنا من جمعية المعلمين إردملي أن توفر لنا بيئة تعليمية ليتعلم أطفالنا وشبابنا لغتهم الأم. وقد قاموا بتوفير هذا المكان لنا. كتنظيم حزبي، سوف نذهب مع أطفالنا إلى هذه الدورة وسنعمل على تحسين لغتنا الكردية إن شاء الله. لقد فتحنا هذه الدورة، لكننا ندعو شعب بطمان للانضمام إليها وتعلم لغتهم الأم". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
قال الدكتور الفلسطيني تيسير سليمان متحدثًا عن النصر الذي تحقق في غزة وفهم الشعب الفلسطيني للشهادة: "إن مليوني شخص قاوموا الاحتلال ببسالة ضد كيان الاحتلال الذي ارتكب إبادة جماعية بدمار غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، معتبرين الشهادة مكسبًا".
منسق المنطقة الثانية لوقف قافلة الأمل "محمد فائق دوغان"، زار منكوبي الزلزال في كهرمان مرعش في الذكرى الثانية لزلزال 6 شباط/ فبراير 2023.
أجرى وزير الخارجية التركي "فيدان" مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف".