رئيس فرع "حقسياد" في باتمان: "الكيان الصهيوني خنجر مغروز في قلب اقتصاد الشرق الأوسط"

قال رئيس فرع جمعية(HAKSİAD) في مدينة باتمان التركية تشيتز: "إن الكيان الصهيوني لا يهدد فقط الاستقرار السياسي في المنطقة، بل يشكل أيضاً خطراً جسيماً على الاقتصادات الإقليمية، وهو خنجر مغروز في جسد اقتصاد الشرق الأوسط".
وأكد رئيس فرع جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الحقوقيين (HAKSİAD) في مدينة باتمان التركية "جمال تشيتز" أن العدوانية المستمرة للكيان الصهيوني تسببت في زعزعة الاستقرار الاقتصادي إلى جانب الأزمات السياسية، حيث أدت التقلبات الحادة في أسعار النفط إلى انعكاسات مباشرة على الذهب، وسعر الصرف، وجميع مجالات التجارة.
"الثقة مفتاح الاقتصاد.. وانعدامها يُهجر الأموال ويقضي على الاستقرار"
وشدد "تشيتز" على أن عنصر الثقة هو الأساس في بناء اقتصاد سليم، مضيفاً: "عندما تغيب الثقة، تُشل حركة الاستثمار والتوظيف، ويهرب رأس المال، ويختفي الاستقرار. وجود الكيان الصهيوني في المنطقة مثل خنجر دائم يهدد اقتصاداتها".
وأضاف: "ما من دولة بقيت بمنأى عن هذه التأثيرات. أسعار النفط قفزت فجأة ثم انهارت، مما أثر على الجميع دون استثناء. والهدنة التي فُرضت على الكيان الصهيوني بعد 12 يوماً من التصعيد، انعكست مباشرة على أسعار النفط، ونتوقع خلال الأيام المقبلة أن يشعر المواطن بهذا الأثر في الأسعار في محطات الوقود".
"لا اقتصاد صحي دون أمن وسلام"
وأوضح رئيس فرع HAKSİAD أن الذهب، والعملات الأجنبية، والتصدير، والاستيراد، جميعها تتأثر بتقلبات الأوضاع الأمنية والسياسية، مضيفاً: "القوة الأهم في الشرق الأوسط هي الإنسان، وعندما يغيب الأمن والاستقرار، لا يمكن لأي قطاع أن يعمل بشكل صحي".
دعوة للوحدة بين الدول الإسلامية
وفي ختام حديثه، وجه "تشيتز" دعوة صريحة إلى الدول الإسلامية قائلاً: "إذا أردنا فعلاً تحقيق الاستقرار والازدهار الاقتصادي، فيجب أن يكون هناك اتفاق راسخ بين دول العالم الإسلامي، مبني على الثقة المتبادلة والتضامن الحقيقي. علينا أن نتحد ضد الكيان الصهيوني وجميع الأيديولوجيات المعادية للإنسانية. عندها فقط يمكن تحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي لشعوبنا". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
التقى الرئيس رجب طيب أردوغان برئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر على هامش قمة قادة دول الناتو.
تقدّم حزب هدى بمقترح قانون إلى البرلمان يهدف إلى تشديد العقوبات على الإساءة للقيم الدينية والمعنوية، واقتراح إضافة مادة مستقلة إلى قانون العقوبات التركي تحت عنوان "الإساءة للقيم الدينية".
أعربت وزارة الخارجية التركية عن ترحيبها بالتقارير التي تفيد بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، مشددة على أهمية الالتزام الكامل ببنود الاتفاق خلال المرحلة المقبلة.