عبّر مسؤولون صهاينة في الكيان الصهيوني عن دهشتهم من تصريحات "ترامب" بشأن اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة التبادل – لم تُكشف هويتها – وصفت تصريحات الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" بأنها "مجرد أمنيات سياسية"، مشيرة إلى أن الواقع لا يعكس أي تقدم فعلي سواء من جانب نتنياهو أو حماس.

وأضافت المصادر أن إدارة ترمب تسعى لدفع اتفاق شامل يشمل وقف إطلاق النار، واستعادة الأسرى الصهاينة، وإنهاء الحرب، في إطار توسيع اتفاقات التطبيع في المنطقة، لكن ذات المصادر أبدت استغرابها من تفاؤل "ترامب" خلال مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض بمناسبة انتهاء الحرب بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث قال: "ما يحدث في غزة مروّع، وأعتقد أن وقف إطلاق النار سيتم خلال الأسبوع المقبل".

وأكد المسؤولون أنه لم يتم إبلاغهم بأي تقدم في مفاوضات صفقة التبادل، وأن الاتصالات غير المباشرة التي تجري بوساطة قطرية ومصرية ما تزال مستمرة ولكنها لم تُفضِ إلى أي نتائج ملموسة حتى الآن.

كما نفى المسؤولون ما تم تداوله بشأن زيارة مرتقبة للمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى المنطقة، مشددين على أن مثل هذه الزيارة "ليست مدرجة ضمن الجدول حالياً".

ويعتقد المسؤولون الصهاينة أن ترامب يسعى للاستفادة من الزخم الذي نتج عن تهدئة التوتر بين الاحتلال وإيران، لتحقيق إنجاز سياسي جديد يعزز صورته على الساحة الدولية، خاصة في ظل اقتراب الانتخابات الأميركية. (İLKHA)