شركة بايدو الصينيّة تُطلق نموذجَي ذكاء اصطناعيّ جديدَين

أعلنت شركة بايدو الصينية عن إطلاق نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي.
أعلنت شركة بايدو الصينية عن إطلاق نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي: "إرني 4.5 توربو" و"إرني X1 توربو"، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانتها في سوق الذكاء الاصطناعي المتنامي.
ويأتي هذا الإعلان في ظل منافسة محتدمة بين عمالقة التقنية في الصين، مثل علي بابا وتينسنت، لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة تلبي احتياجات السوق المحلي والعالمي.
ويُعتبر نموذج "إرني 4.5 توربو" تحديثًا متقدمًا لسلسلة نماذج إرني السابقة، حيث يتميز بتحسينات في قدرات الفهم والتوليد اللغوي، مما يجعله أكثر كفاءة في معالجة النصوص المعقدة وتقديم إجابات دقيقة وسريعة.
أما "إرني X1 توربو"، فهو نموذج جديد يركز على قدرات الاستدلال المنطقي وحل المشكلات، مما يُمكّنه من أداء مهام تحليلية معقدة تتطلب فهمًا عميقًا للسياقات المختلفة.
وتُشير التقارير إلى أن بايدو تسعى من خلال هذه النماذج إلى تلبية الطلب المتزايد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات المالية، والتجارة الإلكترونية.
كما تهدف الشركة إلى تعزيز قدراتها التنافسية في مواجهة الشركات الغربية، مثل أوبن أيه آي وغوغل، التي تُهيمن على سوق الذكاء الاصطناعي العالمي.
وتُبرز هذه الخطوة التزام بايدو بالاستثمار في البحث والتطوير، حيث تُخصص الشركة موارد كبيرة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسين بنيتها التحتية التقنية.
ويُتوقع أن تُسهم هذه النماذج في تعزيز مكانة بايدو كشركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتُسهم في دفع عجلة الابتكار في الصين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ستطلق السعودية أول تطبيق للتاكسي الطائر لتغيير مستقبل النقل الجوي بحلول 2030.
شراكة إماراتية-إيطالية تطلق أكبر مركز ذكاء اصطناعي في أوروبا باستثمار مليار دولار لتعزيز مستقبل التكنولوجيا.
رفضت شركة مايكروسوفت، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، الادعاءات المتعلقة باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الهجمات التي أسفرت عن استشهاد آلاف المدنيين في غزة. ومع ذلك، فإن تصريح الشركة لم يكن مقنعًا بالنسبة لمدافعي حقوق الإنسان وقطاعات واسعة من الرأي العام.