تعرف على أول مواجهة ملاكمة بين الروبوتات في الصين

تطلق الصين أول بطولة قتالية للروبوتات الموجهة عن بُعد وسط جدل أخلاقي حول استخدام التكنولوجيا في القتال.
ظهرت أول بطولة قتالية للروبوتات في الصين حيث شكل هذا الحدث نقطة تحول في عالم التكنولوجيا والترفيه، هذه المنافسة التي تنظمها مجموعة الصين للإعلام تضم روبوتات مقاتلة يصل طولها إلى متر واثنين وثلاثين سنتيمترًا، يتم التحكم بها عن بُعد من قبل فرق بشرية عبر سماعات، ما يضيف بعدًا بشريًا فريدًا لصراعات الآلات.
تتمتع البطولة بقوانين صارمة تحد من العنف العشوائي؛ إذ تُحتسب النقاط بدقة على كل حركة، مع حظر ضربات تحت الحزام أو استهداف الأجزاء الحيوية للروبوت، ما يضمن منافسة منظمة ومسؤولة، كما يواجه المدربون تحديًا استراتيجيًا في إدارة فترات استراحة لإعادة شحن الروبوتات خلال المعارك.
تُعد هذه البطولة تجسيدًا لرغبة الصين في إثبات تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وحظيت بردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طرحها البعض كنموذج لتقدم التكنولوجيا، بينما أعرب آخرون عن مخاوف أخلاقية تتعلق بتشجيع العنف بين الآلات وتأثيره على البشر.
هذه المسابقة ليست مجرد ترفيه، بل تمثل نافذة نحو مستقبل يتحكم فيه الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في حياتنا، وتدعو إلى نقاش جاد حول المسؤولية الأخلاقية في تطوير هذه التقنيات واستخدامها، كيف نبرمج الآلات ليحترم بعضها البعض ولا يؤذي البشر؟ هذا السؤال يبقى مفتوحًا في ظل تطور هذه الرياضة الجديدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ستطلق السعودية أول تطبيق للتاكسي الطائر لتغيير مستقبل النقل الجوي بحلول 2030.
شراكة إماراتية-إيطالية تطلق أكبر مركز ذكاء اصطناعي في أوروبا باستثمار مليار دولار لتعزيز مستقبل التكنولوجيا.
رفضت شركة مايكروسوفت، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، الادعاءات المتعلقة باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الهجمات التي أسفرت عن استشهاد آلاف المدنيين في غزة. ومع ذلك، فإن تصريح الشركة لم يكن مقنعًا بالنسبة لمدافعي حقوق الإنسان وقطاعات واسعة من الرأي العام.