ذكرت مصادر رسمية أن الولايات المتحدة وافقت على سحب أكثر من 1000 من جنودها من النيجر، حيث كانوا هناك يقاتلون الجماعات المسلحة.
أفاد عدد من المسؤولين الأمريكيين، بأن الولايات المتحدة وافقت على طلب السلطات النيجرية، سحب قواتها البالغ قوامها أكثر من ألف جندي من النيجر.
وقال مسؤولون أمريكيون لوكالة "فرانس برس" مشترطين عدم كشف هوياتهم: "إن نائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل، وافق على طلب سلطات نيامي سحب القوات، وذلك خلال اجتماع في واشنطن مع رئيس الوزراء علي الأمين زين الذي تولى السلطة عقب الانقلاب في تموز/ يوليو الماضي".
وينص الاتفاق على إرسال وفد أمريكي إلى النيجر خلال الأيام المقبلة للاتفاق على تفاصيل الانسحاب.
وعلقت الولايات المتحدة معظم تعاونها، بما في ذلك التعاون العسكري، مع النيجر بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس السابق "محمد بازوم" في 26 تموز/ يوليو.
ويتواجد أكثر من ألف جندي أمريكي على الأراضي النيجرية معظمهم يتمركز في قاعدة أغادير الجوية شمال البلاد، وتعتبر القاعدة استراتيجية للغاية بالنسبة للولايات المتحدة ومخابراتها، حيث تنطلق طائرات المراقبة والمروحيات الأمريكية وتغطي منطقة الساحل الإفريقي وغرب أفريقيا بشكل كامل.
وخرج الآلاف من النيجريين في 13 نيسان/ أبريل في مظاهرة بالعاصمة نيامي، احتجاجاً على التواجد العسكري الأمريكي في بلادهم.
وأعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، الشهر الماضي، إنهاء اتفاق التعاون العسكري، مع الولايات المتحدة، واعتبر وجود قوات أمريكية على أراضي النيجر غير شرعي ويتعارض مع مصالح النيجر.
ووافقت الحكومة العسكرية في النيجر المنبثقة من الانقلاب، على تعزيز التعاون الدفاعي مع روسيا في كانون الثاني/ يناير، بعدما طردت القوات الفرنسية التي كانت موجودة على أراضيها في إطار ما يسمى "مكافحة الجهاديين في منطقة الساحل الأفريقي". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تعرض طلاب جامعة غازي أنقرة، الذين تجمعوا في مظاهرةٍ منددة بعدوان كيان الاحتلال الصهيوني على غزة؛ لهجومٍ من قبل مجموعة من العنصريين.
دعا الأمين العام لحزب الهدى "دمير" خلال مؤتمر صحفي طلاب الجامعات في تركيا إلى تحمل المسؤولية وزيادة الفعاليات، تمامًا مثل الطلاب الأمريكيين.
أدى 30 ألف مسلم فلسطيني وأجنبي، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى، رغم كل أنواع القيود والصعوبات التي تفرضها عصابة الاحتلال.
دعا مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، إلى وضع حد لما وصفه بترهيب موظفيه، قائلًا: "إن مثل هذه التهديدات قد تشكل جريمة ضد محكمة جرائم الحرب الدائمة في العالم".