نفى مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع للحكومة التركية أن الادعاء بأن تركيا تواصل إرسال الإسمنت إلى الاحتلال الصهيوني.

أصدرت إدارة مركز الاتصالات لمكافحة التضليل الإعلامي التابع للحكومة التركية نشرة لمكافحة التضليل رقم 123.

وجاء في النشرة: "إن الادعاء بأن الصواريخ التي أطلقتها إيران ضد إسرائيل تم رصدها وتدميرها بواسطة قاعدة الرادار في كورجيك غير صحيح، هذه الادعاءات نشرت بعد لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية،  تم نفيها من سابقاً، ولقد تبين أنه تم إعادة تداول هذا الادعاء الكاذب بشكل متعمدة".

وجاء في نشرة المعلومات المضللة أن الصور التي تم تداولها مع الادعاء بأن "إسرائيل استهدفت منطقة في إيران بصواريخ في الساعات الأولى من يوم الجمعة" بشأن صورة نشرتها وسائل إعلام الاحتلال ليست حقيقية، وأن الصورة المعنية كانت لهجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2021 مدينة خان يونس في قطاع غزة.

وحذرت النشرة من الانجرار وراء حملات التضليل الإعلامية المنتشره التي يديرها الاحتلال الصهيوني.

ونفى المركز في نشرته الادعاءات المتداولة على حسابات التواصل الاجتماعي، المتضمنة "على الرغم من تصريح وزارة التجارة بتقييد التجارة مع إسرائيل، إلا أن تركيا تواصل إرسال الإسمنت إلى إسرائيل".

وجاء في النشرة أيضاً أن ما يروج له في بعض وسائل الإعلام حول "حدوث أزمة بين الرئيس أردوغان والوزير شيمشك وتم حل الأزمة بتفعيل النظام الاقتصادي العالمي" لا يعكس الحقيقة، وأنه لا يوجد أي خلاف بين الرئيس أردوغان ووزير الخزانة والمالية شيمشك كما ادعى.

كما أفادت بعض التقارير أن الادعاء المتداول على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول "تعيين 830 معلماً سورياً من قبل وزارة التربية الوطنية" غير صحيح، وأن الأشخاص الذين يزعمون تعيينهم معلمين في الوظائف المذكورة هم تربويون سوريون متطوعون كانوا قد عملوا سابقاً في مراكز التعليم المؤقتة. (İLKHA)