تسببت الصراعات الحاصلة شمال إثيوبيا إلى نزوح أكثر من 50 ألف شخص منذ 13 نيسان الماضي.

أعلنت الأمم المتحدة أن عدد النازحين بسبب النزاعات المسلحة في مدينة ألماتا وراية العلماتا تجاوز 50 ألف شخص منذ 13 نيسان الماضي.

أصدرت الأمم المتحدة بياناً حول عدد الذين نزحوا في شمال إثيوبيا بسبب الصراعات في المنطقة المتنازع عليها، الأمر الذي أثار مخاوف دولية.

وجاء في البيان الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنه قد تجاوز عدد النازحين50 ألفاً، وذلك بسبب النزاعات المسلحة في مدينة ألماتا وراية العلماتا منذ 13 نيسان الماضي.

ويذكر أنه اشتباكات عنيفة تدور منذ أيام في منطقة راية ألماتا، والتي هي إحدى المناطق المتنازع عليها بين إقليمي تيغراي وأمهرة الإثيوبيين، والتي كانت تابعة لجنوب تيغراي قبل اندلاع الحرب عام 2020، ولكن احتلتها قوات الأمهرة منذ ذلك الحين.

وقالت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية مؤخرًا في بيان لها إن الجيش سيتولى السيطرة على المناطق المتنازع عليها حتى يتم اتخاذ قرار بشأن هذه القضية، ويخشى أن تؤدي الأزمة إلى زيادة تعقيد الصراع الدائر في أمهرة، ثاني أكبر منطقة في إثيوبيا من حيث عدد السكان. (İLKHA)