جاء البيان المشترك الذي تم تقديمه نيابة عن سلطان عمان "هيثم بن طارق" وملك الأردن الملك "عبد الله الثاني" ، أن الأردن وعمان ترفضان بشكلٍ قاطع كافة محاولات طرد الفلسطينيين من أراضيهم.
قام السلطان العماني "هيثم بن طارق" بزيارةٍ رسميةٍ إلى المملكة الأردنية الهاشمية وعقب الزيارة تم الإدلاء ببيانٍ مشترك.
وجاء في البيان أن الزعيمين بحثا تطورات الحرب العدوانية على قطاع غزة، وطالبا المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لوقف الحرب، كما طالبا مجلس الأمن بإعلان وقفٍ فوريٍ لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وأكدوا على إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بكل الطرق الممكنة، وشددوا على ضرورة قبول صفقة وقف الحرب وقبول القرارات التي تمنع المزيد من التصعيد.
وتم التأكيد في البيان على ضرورة مواصلة تقديم الدعم اللازم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أجل الوفاء بدورها المهم الذي لا غنى عنه بما يتماشى مع تفويض الأمم المتحدة.
كما أعلن ملك الأردن وسلطان عمان أنهما يرفضان أي مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى توسيع إقليمي للحرب، وأدانا الهجوم البري على مدينة رفح وحذرا من عواقبه.
كما ذكر البيان أنهم الزعيمين يرفضان محاولات فصل قطاع غزة، كامتداد للدولة الفلسطينية، عن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، وطرد الفلسطينيين من أراضيهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
عزز الجيش السّوداني من سيطرته على مواقع وسط العاصمة الخرطوم، مع تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع منذ فجر اليوم السبت 28 سبتمبر/أيلول.
نددت العديد من الدول وحركات التحرر الفلسطينية وهيئات علماء ومرجعيات دينية باغتيال الكيان الصهيوني للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وأكدت ثقتها في أن نهج نصر الله سيتواصل رغم اغتياله.
تستمر الاعتصامات في ميناء حيدر باشا بمدينة إسطنبول لدعم "سفينة الضمير"، التي كان من المقرر أن تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، إلا أن وزارة النقل منعتها من الإبحار منذ 68 يومًا.
أدانت هيئة علماء فلسطين اغتيال نصر الله وقيادات حزب الله وقالت: "إنها جاءت بسبب موقف الحزب المشرف من الحرب على غزة".