ندد الأطباء والعاملون في القطاع الصحي في مظاهرة نظمت في مدينة مالاطيا، بالمجازر الصهيونية في غزة ومحاولات الاحتلال هدم المسجد الأقصى والسيطرة على القدس بدعم أمريكي، مؤكدين ضرورة الاستمرار في الاحتجاجات والمقاطعة لمواجهة هذه الجرائم.

شارك الأطباء والعاملون في القطاع الصحي في مالاطيا بمظاهرة احتجاجية ضد العدوان الصهيوني المستمر على غزة ومحاولات السيطرة على القدس وهدم المسجد الأقصى.

وبدأت المظاهرة من أمام مبنى مديرية التربية القديمة، وانتهت في ساحة مسجد "كاراغوزلر"، حيث ألقى الطالب في كلية الطب "يونس إمري إلباش" بياناً باسم المشاركين، أكد فيه تضامنهم الكامل مع شعب غزة ووقوفهم ضد الجرائم الصهيونية.

"إلباش" بدأ حديثه بتحية أهالي غزة وصمودهم أمام العدوان الوحشي قائلاً: "نحيي شعب غزة الذي يدفع حياته دفاعاً عن وطنه، كما نحيي الأطباء والعاملين الصحيين الذين يقفون في الخطوط الأمامية لإنقاذ الأرواح".

وشدد "إلباش" على أن الوقوف مع الشعب الفلسطيني هو موقف أخلاقي وإنساني، قائلاً: "عدم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني يعني الانحياز إلى جانب الباطل. ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية صامتة، والعالم يقف مكتوف الأيدي، وكأن حياة الفلسطينيين لا تهم". 

وأشار إلى المجازر التي يرتكبها الاحتلال منذ بدء العدوان، حيث قال: "منذ 358 يوماً والصهاينة يرتكبون أبشع المجازر في غزة، وأكثر من 41 ألف شهيد ومئات الآلاف من الجرحى، بينما العالم يراقب بصمت مخزٍ".

وحذر "إلباش" من المحاولات الصهيونية للسيطرة على القدس، قائلاً: "العدو الصهيوني يسعى بدعم أمريكي للسيطرة على القدس خطوة بخطوة، ولا يكتفي بذلك، بل يهدف لهدم المسجد الأقصى. يجب ألا نسمح بحدوث ذلك، وسنستمر في الدفاع عن مقدساتنا".

واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية المقاطعة والمقاومة قائلاً: "لن ننسى ولن نسمح بتطبيع هذه الجرائم. سنستمر في مقاطعة الاحتلال ومقاومته في كل مكان، وسنظل ندافع عن حقوق الفلسطينيين حتى النهاية".

المتظاهرون أعلنوا أيضاً عن استمرارهم في الاحتجاجات السلمية والمقاطعة، مؤكدين أن المقاومة ضد الاحتلال واجب إنساني يجب أن لا يتوقف. (İLKHA)