أفادت المصادر المحلية بأن آلاف الأمهات والآباء والأطفال في شمال غزة كل صباح للبحث عن لقمة طعام لإنقاذ أسرهم من خطر المجاعة.
وقال الفلسطيني سعيد سليم، الذي يعيش في شمال القطاع، خلال حديث له للصحافة في غزة إنه يتجول في الشوارع ومراكز الإيواء كل يوم على أمل إطعام أسرته المكونة من 6 أفراد.
وذكر سعيد سليم أن جميع أفراد الأسرة يضطرون إلى القيام بأعمال شاقة، وذكر أن الأطفال جلبوا الماء من مسافات طويلة، وأمهاتهم يجمعن الحطب ليحرقن وينتظرن أزواجهن ليجدوا شيئًا لطهيه وإحضاره.
وذكر سعيد سليم أنه عاد إلى منزله خالي الوفاض عدة مرات دون العثور على طعام، وأنه بعد قيام قوات الاحتلال بعملية في جباليا، لم تصل أي مساعدات إنسانية إلى شمال غزة، وكانت هناك كمية قليلة من الطحين والقليل من المواد الغذائية المعلبة، وبقي قليل منها في الأسواق لكن أسعارها مرتفعة جداً.
ومنذ 7 أيار، عندما بدأ جيش الاحتلال عمليته ضد رفح، فرض حصارًا مشددًا على شمال غزة، ولا يسمح بدخول المساعدات الإنسانية.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن خطر المجاعة يقترب بسرعة من مدينة غزة وشمالها، وذكر أنه لا يوجد طعام في المنطقتين وأن الناس يأكلون أوراق الأشجار، وطالب المجتمع الدولي بإجبار نظام الاحتلال على فتح البوابات والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أنه يوجد نقص في أغذية الأطفال والأدوية إلى جانب المواد الغذائية في شمال غزة، حيث يشير الأطباء إلى أن هذا الوضع يهدد حياة مئات الآلاف من الأشخاص الذين ما زالوا يعيشون في المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نعت كتائب القسام في بيانٍ لها الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله" والذي قضى بغارة صهيونية مساء، أمس الجمعة، على الضاحية الجنوبية في بيروت.
ندد الأطباء والعاملون في القطاع الصحي في مظاهرة نظمت في مدينة مالاطيا، بالمجازر الصهيونية في غزة ومحاولات الاحتلال هدم المسجد الأقصى والسيطرة على القدس بدعم أمريكي، مؤكدين ضرورة الاستمرار في الاحتجاجات والمقاطعة لمواجهة هذه الجرائم.
أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم السبت أن نائب قائد الحرس الثوري الإيراني "عباس نيلفوروشان"، قُتل في الغارات الصهيونية على بيروت أمس الجمعة.
أصدر حزب "الهدى" في تركيا بياناً عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن اغتيال الأمين العام لحزب الله، "حسن نصر الله"، وعدد كبير من الأشخاص في القصف الصهيوني على بيروت، محذراً من الانقسامات الطائفية التي لا تخدم سوى العدو الصهيوني، ومؤكداً ضرورة توحيد الصفوف في مواجهة الكيان الصهيوني.