ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أنه وللمرة الأولى تم رفع دعوى قضائية لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في كوريا الجنوبية ضد 7 مسؤولين صهاينة كبار، من بينهم رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، ورئيس الدولة "إسحاق هرتسوع".
رُفعت للمرة الأولى دعوى قضائية لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في كوريا الجنوبية ضد 7 مسؤولين إسرائيليين كبار، من بينهم رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، ورئيس الدولة "إسحاق هرتسوع"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وتضم القائمة أيضا رئيس الأركان "هرتسي هاليفي"، ووزير الدفاع "يولاف غالانت"، ووزير الخارجية "يسرائيل كاتس"، ووزير المالية "يتسلئيل سموتريتش" ووزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير".
وتعتبر هذه الدعوى الثانية التي تُقدم ضد "بن غفير" منذ بداية الحرب، حيث تم رفع الدعوى الأولى في النرويج وتم لاحقا إغلاق ملف التحقيق، لكنها الدعوى الأولى التي تُقدم ضد "سموتريتش".
وبحسب الصحيفة، يطالب الادعاء بمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم التي ارتكبوها ضمن إطار الحرب.
وتم تقديم الشكوى إلى وكالة التحقيق التابعة لشرطة كوريا الجنوبية من قبل منظمة تدعى "بي إس بي دي"، التي تُعرف بتوجهها السياسي اليساري.
ووفقا للمنظمة، فإن المسؤولين الإسرائيليين متواطئون في تخطيط وتنفيذ جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم الحرب، بما في ذلك جرائم ضد الأنشطة الإنسانية والرموز الفريدة، والهجمات على المؤسسات الطبية وسيارات الإسعاف، واستخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة واستخدام وسائل حرب غير قانونية، بما في ذلك الجوع المفتعل.
وتدعو المنظمة إلى تسليم المسؤولين الإسرائيليين السبعة إلى سلطات التحقيق الكورية ومحاكمتهم على هذه الجرائم بموجب قانون كوريا الجنوبية بشأن "المعاقبة على الجرائم الواقعة تحت الولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية".
ويتعين على الشرطة الكورية أن تقرر ما إذا كانت ستحيل القضية إلى المدعي العام للمزيد من الإجراءات.
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية الإسرائيلية أصدرت تعليمات لبن غفير والأفراد الآخرين المذكورين بالتشاور معهم قبل أي رحلة مستقبلية إلى كوريا الجنوبية، وذلك لتجنب مخاطر غير ضرورية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
عزز الجيش السّوداني من سيطرته على مواقع وسط العاصمة الخرطوم، مع تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع منذ فجر اليوم السبت 28 سبتمبر/أيلول.
نددت العديد من الدول وحركات التحرر الفلسطينية وهيئات علماء ومرجعيات دينية باغتيال الكيان الصهيوني للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وأكدت ثقتها في أن نهج نصر الله سيتواصل رغم اغتياله.
تستمر الاعتصامات في ميناء حيدر باشا بمدينة إسطنبول لدعم "سفينة الضمير"، التي كان من المقرر أن تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، إلا أن وزارة النقل منعتها من الإبحار منذ 68 يومًا.
أدانت هيئة علماء فلسطين اغتيال نصر الله وقيادات حزب الله وقالت: "إنها جاءت بسبب موقف الحزب المشرف من الحرب على غزة".