أكد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، أن هناك خطر انتشار العنف إلى لبنان بسبب التصرفات الإسرائيلية، معربًا عن أمله في أن يدرك المجتمع الدولي مخاطر مثل هذه الأساليب.
قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، اليوم الأربعاء: "إن ما يحدث في غزة والأراضي الفلسطينية ككل عبارة عن مأساة".
وأضاف، في كلمته اليوم خلال منتدى قراءات بريماكوف: "إن ما نشهده في قطاع غزة حاليًا كارثة حقيقية".
وتابع لافروف في كلمته: "ما نشهده ليس فقط في غزة، بل وفي الأراضي الفلسطينية ككل مأساة، قمنا بإدانة هذه الأفعال على الفور.. لكنني صدمت للغاية عندما بدأت إسرائيل تقول إن هذه الأساليب مبررة تمامًاـ كما صدمت عندما دعا المجتمع الدولي إلى الرفق بالمدنيين، قيل له إنه لا يوجد مدنيون هناك، وأن كل الموجودين إرهابيون هناك، ذلك أمر مخيف حقًا".
وقال لافروف أيضًا: "الآن هناك خطر انتشار العنف إلى لبنان، وهذا ما أعلنته القيادة الإسرائيلية بالفعل، وقد تم طرح بعض المطالب، آمل حقاً أن يدرك المجتمع الدولي، بما في ذلك حلفاء إسرائيل الرئيسيون، مدى الضرر لهذا النوع من التوجه".
وأضاف: "من خلال هذا الوضع الصعب للغاية، لا توجد رؤيا كيف يجب عليهم في نهاية المطاف الجلوس على طاولة المفاوضات والنظر إلى الشكل الذي يجب أن تكون عليه الدولة الفلسطينية، والنظر إلى من ارتكب الانتهاكات على مدى العقود الماضية، والوضع على الأرض. هذه عملية صعبة للغاية ".
وتابع لافروف: "بدون نوايا حسنة لدى جميع الأطراف، وفي المقام الأول بالطبع، الإسرائيليون والفلسطينيون، وحسن نية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وجميع أعضائه الدائمين، لا يمكننا أن نفعل ذلك، وسنواصل السعي لتحقيق العدالة، وفي المقام الأول وقف الأعمال العدائية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
عزز الجيش السّوداني من سيطرته على مواقع وسط العاصمة الخرطوم، مع تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع منذ فجر اليوم السبت 28 سبتمبر/أيلول.
نددت العديد من الدول وحركات التحرر الفلسطينية وهيئات علماء ومرجعيات دينية باغتيال الكيان الصهيوني للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وأكدت ثقتها في أن نهج نصر الله سيتواصل رغم اغتياله.
تستمر الاعتصامات في ميناء حيدر باشا بمدينة إسطنبول لدعم "سفينة الضمير"، التي كان من المقرر أن تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، إلا أن وزارة النقل منعتها من الإبحار منذ 68 يومًا.
أدانت هيئة علماء فلسطين اغتيال نصر الله وقيادات حزب الله وقالت: "إنها جاءت بسبب موقف الحزب المشرف من الحرب على غزة".