تسببت السيول والفيضانات التي تشهدها اليمن منذ منتصف يوليو/تموز الماضي في مصرع أكثر من 150 شخصاً وتشريد آلاف الأشخاص.

ذكرت مصادر يمنية والوكالة الأممية، أن أكثر من 150 شخصاً لقوا حتفهم ونزح الآلاف حتى الأحد، جراء الفيضانات والسيول العارمة التي شهدتها العديد من المحافظات اليمنية.

وبحسب مسؤول الصحة في منطقة أنصار الله باليمن، الذي طلب عدم نشر اسمه، فإن عدد الذين فقدوا حياتهم في كارثة الأمطار الغزيرة والفيضانات في اليمن بلغ 152 شخصا.

وذكر المسؤول أن نحو 40 شخصا لقوا حتفهم نتيجة الأمطار الغزيرة وانهيار السد شمال غرب محافظة المحويت مساء الثلاثاء.

وذكر المصدر كذلك أن 28 شخصا آخرين لقوا حتفهم في الفيضانات التي شهدتها الجمعة مدينة ذمار الخاضعة لسيطرة أنصار الله غربي اليمن.

وأشار المسؤول إلى أن المنطقة الأكثر تضررا من الفيضانات منذ بداية أغسطس هي مدينة الحديدة، حيث لقي 84 شخصا حتفهم وأصيب 25 آخرون.

في غضون ذلك، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن كارثة الفيضانات، التي بدأت منتصف يوليو/تموز الماضي، طالت العديد من مناطق اليمن، وكانت المحافظات الغربية والشمالية الغربية الأكثر تضرراً.

وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 56 ألف منزل تضرر واضطرت أكثر من ألف أسرة إلى ترك منازلها في مديرية ملحان غرب محافظة المحويت وحدها.

وتسببت الفيضانات القاتلة أيضًا في أضرار جسيمة للبنية التحتية الحيوية، حيث غمرت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وأغلقت الطرق.  (İLKHA)