أكّد الأستاذ كوكطاش على أهمية أن ينال الظالمين عقوبتهم في الدنيا قبل الآخرة، لأن رؤية المظلوم للظالم وهو يعاني جرّاء ما فعل به، كفيلة بأن تشفي صدر ذلك المظلوم و تكون عِبرة لكل ظالم...
تحدّث الأستاذ محمد كوكطاش عن أهمية الانتقام من الظالمين فكتب:
على الرغم من إيماننا ويقيننا بأن ربنا سيعاقب الظالمين بما يستحقون يوم القيامة، إلا أننا كبشرٍ بشكلٍ عام وكمسلمين بشكل خاص، لا نريد أن تقتصر عقوبة هؤلاء الصهاينة الظالمين على الآخرة فقط. ، نرغب بشدة في رؤية هؤلاء الظالمين يُعاقبون في هذه الدنيا أيضاً، بل ونتمنى أن نساهم في ذلك. هذا الإحساس هو إحساس فطري؛
"قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" (التوبة: 14-15)
بالطبع، نحن نؤمن بأن الظالمين سيحصلون على العقوبة التي يستحقونها. وفي ذات الوقت، نؤمن أن المظلومين والشهداء والمجاهدين في سبيل الله سيحصلون على المكافآت التي يستحقونها. ولكن هناك شيء آخر؛
لكي يجد البشر السلام ولكي يعيش المضطهدون حياة حرة من الآن فصاعدا، يجب أن ينال الظالمون من العقوبات ما يستحقّون، أو كما يُقال في لغة الأناضول، "يجب إخراج الفتائل من أنوفهم"، بهذه الطريقة فقط. يُمكن أن تهدأ القلوب؟
ونحن لا نتمنى ذلك لمسلمي غزة وفلسطين فقط، بل نتمنى ذلك للمضطهدين في العالم أجمع. لأن البشرية اليوم رأت أن الصهيونية هي ثعبان ملتف على كل شعوب العالم المضطهدة.
في ظل هذه الظروف، هناك مسؤوليات تقع على عاتق كل إنسان. وبصفتنا مسلمين، ليس من الضروري أن نذكر ما هو مطلوب منا.
كتبت هذه الكلمات بعد صلاة الجمعة. في الواقع، لدي العديد من الأفكار والتصورات عن الجمعة. في التسعينيات، قمتُ بإصدار صحيفة أسبوعية باسم "جمعة قيصري" لفترة قصيرة. وقد كتبت العديد من المقالات تحت عناوين مثل "قيامة المسلمين ستحدث يوم الجمعة" وما شابه ذلك.
أريد أن أقول إن جمعتنا هي فترة زمنية مهمة لنصرة غزة ونجاتها ويجب الاستفادة منها بشكل كامل. ينبغي أن تكون المساجد الكبيرة في مراكز المدن نقاط انطلاق لنصرة المظلومين في العالم.
في مقالي السابق، تذكرت أهمية تقييم المدارس والجامعات لغزة في السنة الدراسية الجديدة. اليوم، أذكركم بأهمية الجمعة أيضاً.
مع التحيّة والدعاء(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تناول محمد أشين في مقاله المرحلة الانتقالية للرئاسة الأمريكية وتهديدات ترامب لحماس، مشيرًا إلى تاريخ إسرائيل في نقض العهود وعدم التزامها باتفاقياتها، كما أكد أهمية التزام المسلمين بالعهود إلا إذا خُرقت، مع الإشارة إلى دور ذلك في تحقيق النصر بإذن الله.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالًا يدعو فيه إلى وضع شروط صارمة للسياسيين الغربيين الذين يرغبون في زيارة دمشق، بما في ذلك مشاهدة آثار الدمار في المدن السورية، وتفاصيل المجازر التي تعرضت لها النساء السوريات، وأكد على ضرورة عرض هذه الحقائق قبل أي لقاء مع المسؤولين السوريين، مطالبًا برفض دخول أي شخص لا يلتزم بهذه الشروط.
سلط الأستاذ نذير تونج الضوء على إعلان وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية عن عام 2025 "عام الأسرة"، معتبراً القرار بارقة أمل لمواجهة التحديات التي تعصف بمؤسسة الأسرة التركية، لكنه ينتقد التناقض في سياسات الحكومة، حيث تُدمر قيم الأسرة من خلال فعاليات وممارسات لا تتماشى مع هذا الهدف، ويؤكد أن تدهور بنية الأسرة يتطلب وقفة جادة من السلطة السياسية.
سلط الأستاذ محمد أوزجان الضوء على حرائق الغابات المدمرة في لوس أنجلوس وربطها بدعوات المظلومين ضد أمريكا وإسرائيل، موضحاً النفاق الأمريكي تجاه غزة ودعمها للصهاينة في جرائمهم، وأشاد بصمود المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال والخذلان الدولي، مستشهداً بقوة الإيمان والتضحية.