غرق مركب يقل مهاجرين قرب سواحل إيطاليا وفقدان 20 شخصًا

أعلن المكتب الإيطالي في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وخفر السواحل الإيطالي، اليوم الأربعاء، فقدان 20 مهاجرًا على الأقل بعد غرق قاربهم في البحر الأبيض المتوسط، قرب جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
أفادت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين "كيارا كاردوليتي"، بأن القارب غرق، الأحد الماضي، وفق الناجين الـ7 الذين استقبلهم فريق المفوضية في لامبيدوزا في حالة صعبة، حيث فقد الكثير منهم أقارب لهم في الحادث.
من جهته قال رجال خفر السواحل الإيطالي: "إنهم أنقذوا قبل ظهر اليوم مركباً جانحاً على بعد نحو 20 كيلومترًا من لامبيدوزا غمرت المياه نصفه وكان على وشك الغرق وعلى متنه 7 مهاجرين كلهم رجال سوريون".
وأظهرت مشاهد نشرها خفر السواحل الإيطالي هؤلاء الرجال في مركب صغير جدًا وقد امتلأ بالمياه كليًا وهم ينقلون على فرش قابلة للنفخ إلى سفينة الإغاثة.
ونقل خفر السواحل عن المهاجرين الذين تم إنقاذهم قولهم: "إنهم أبحروا في الأول من أيلول/ سبتمبر الجاري من ليبيا وعلى متن المركب 28 شخصًا من بينهم 3 قصر وقد يكون سقط منهم 21 في المياه بسبب سوء الأحوال الجوية"، مضيفًا: "إن عمليات البحث عن المفقودين متواصلة مع الاستعانة بطائرة أيضًا".
وفي العام الماضي فُقد أكثر من 3 آلاف مهاجر بعد محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
منع النظام الصهيوني نقل الأسرى الفلسطينيين المصابين بشظايا صواريخ دفاع جوي أطلقها الاحتلال لصد الصواريخ الإيرانية إلى المستشفيات، بعضهم في حالة حرجة.
أطلق صحفيون إيطاليون فعالية"وقفة ضمير" من أجل غزة في ساحة "بورتا سان جوفاني" وسط العاصمة روما، للاحتجاج على المجازر بحق المدنيين في غزة.
قُتل 20 شخصاً وجُرح 52 آخرون في تفجير استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، مساء الأحد، وأعلنت السلطات السورية أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم "داعش"، في أول هجوم دموي من نوعه منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي.
واصل جيش الاحتلال الصهيوني حملته العسكرية على مخيمات جنين ونور شمس في الضفة الغربية لليوم الـ153، مدمّرًا عشرات المنازل ومرغمًا الآلاف على النزوح، ضمن خطة تهدف إلى تغيير الطابع الجغرافي للمخيمات.