أقام محامون معنيون بحقوق الإنسان دعوى بالوكالة عن 3 فلسطينيين من غزة، ورفعوها إلى القضاء الألماني وذلك من أجل منع شحنة من المتفجرات العسكرية تزن 150 طنا تحملها سفينة الشحن الألمانية "إم في كاثرين"، من الوصول إلى دولة الاحتلال.
قدم محامون معنيون بحقوق الإنسان التماسا إلى القضاء في برلين من أجل منع شحنة من المتفجرات العسكرية تزن 150 طنا تحملها سفينة الشحن الألمانية "إم في كاثرين"، والتي يقولون إنها ستسلم إلى أكبر شركات توريد المواد الدفاعية في دولة الاحتلال.
قال مركز الدعم القانوني الأوروبي أمس الأربعاء إن الدعوى أقيمت بالوكالة عن 3 فلسطينيين من غزة، استنادا إلى أن شحنة المتفجرات من نوع "آر دي إكس" يمكن إدخالها في الذخائر المستخدمة في حرب دولة الاحتلال على غزة، مما قد يسهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وذكرت شركة "لوبيكا مارين" الألمانية، التي تملك "إم في كاثرين" أن السفينة "لم يكن مقررا لها التوقف في أي من موانئ دولة الاحتلال"، وأنها أفرغت حمولتها مؤخرا في مدينة بار بجمهورية الجبل الأسود.
ورفضت الشركة الكشف عن تفاصيل الشحنة لأسباب تعاقدية، لكنها قالت إنها امتثلت بشكل كامل لجميع اللوائح الدولية ولوائح الاتحاد الأوروبي، وتأكدت من الحصول على التصاريح اللازمة قبل أي عمليات.
وقال مركز الدعم القانوني الأوروبي إن الشحنة كانت متجهة إلى شركة الصناعات العسكرية الدولة الاحتلالية، وهي وحدة تابعة لشركة "إلبيت سيستمز" التي تعد أكبر مورد للمواد الدفاعية في دولة الاحتلال، ورفضت "إلبيت سيستمز" التعقيب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بفعل استمرار المجازر الوحشية المروعة التي يرتكبها الاحتلال، إلى 43204 شهداء.
أعلنت إسبانيا، اليوم الخميس، أنها لن تسمح لما تسمى دولة الاحتلال وشركاتها بالمشاركة في المعرض الدولي الـ4 للدفاع والأمن (FEINDEF) المقرر إقامته في العاصمة مدريد عام 2025.
قال الجنرال الأوكراني "ديمترو مارشينكو" حسب ما نقلت عنه صحيفة تلغراف البريطانية: "إن خط المواجهة للقوات الأوكرانية ينهار أمام التقدم الروسي".
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؛ رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "وليام بيرنز" حيث بحثا سبل التهدئة بغزة، وكيفية دفع المفاوضات قدما للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى.