انتقدت حركة حماس بشدة المواقف الأميركية بشأن الأوضاع في قطاع غزة، ووصفتها بالمنحازة والداعمة للجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن التصريحات الصادرة عن الخارجية الأمريكية، والتي تدّعي فيها أنها لم ترَ عمليات تهجير قسري في غزة ترقى لجرائم حرب أو ضد الإنسانية، وأن تقرير اللجنة الأممية حول حدوث إبادة في غزة هو تهمٌ بلا دليل؛ هي ترجمة عملية لسلوكٍ أمريكيٍّ عدائي ومتماهٍ مع جرائم غير مسبوقة في التاريخ الحديث تُرتَكَب برعاية أمريكية في قطاع غزة.
وشددت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، على أن السياسة الإجرامية التي تتبنّاها الإدارة الأمريكية، بإنكار المحرقة الجارية في قطاع غزة، وما يواجهه شعبنا الأعزل من إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري وحرب تجويع، في الوقت الذي تواصل فيه منح حكومة الاحتلال الفاشي الغطاء السياسي والعسكري اللازم للاستمرار فيها؛ تؤكّد مسؤولية هذه الإدارة عن جرائم الحرب البشعة التي لا زالت تُرتَكَب في غزة منذ أكثر من أربعمائة يوم.
وأضافت الحركة: "يتوهّم بلينكن ومجرمو الحرب الصهاينة، إمكانية إخضاع شعبنا ومقاومته، أو فرض مشاريع لما يُسمّى (اليوم التالي للحرب) تنتقص من حقوقنا الوطنية".
وجددت الحركة التأكيد أنه لا مستقبل لهذا الاحتلال الفاشي على أرضنا، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل ثباته ومقاومته حتى كسر العدوان، وتطهير أرضه ومقدساته من دنس المحتلّين الفاشيين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على البلاد منذ الثامن من تشرين الأول 2023 إلى 3445 شهيدًا و14599 جريحًا.
قالت "لويز ووتريدج" متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الجمعة: "إنه لم تتوفر مساعدات كافية بقطاع غزة طوال الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة منذ 13 شهرًا، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين لا تطاق".
أجرى المستشار الألماني "أولاف شولتس" مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، استمرت لمدة ساعة كاملة، بحسب مصدر حكومي ألماني.
أكّد رئيس مجلس النواب اللبنانيّ "نبيه برّي"، أن المقترح الأميركي بشأن التوصّل لتسوية في لبنان، لا يتضمّن حريّة لجيش الاحتلال، أو نشر قوات أطلسية أو غيرها في لبنان، غير أن أشار إلى أنه يتضمّن نصّا غير مقبول لبنانيًا.