نشر حزب الله اللبناني صورًا لقصف قاعدة "الكرياه" وسط تل أبيب، الأربعاء الماضي، بمسيّرات وصفها بالنوعية وصواريخ "قادر 2".
بث الإعلام الحربي التابع حزب الله، مقطع فيديو، بعنوان بطاقة هدف، تضمن معلومات وتفاصيل دقيقة عن مجمع وزارة حرب الاحتلال وقيادة الأركان.
ويظهر الفيديو المنتج بمجسمات ثلاثية الأبعاد، المبنى الرئيسي لوزارة الحرب، الواقع في تل أبيب، بالإضافة إلى المباني الداخلية فيه، والتابعة للاستخبارات ومقرات التحقيق، فضلاً عن ثكنات عسكرية لأجهزة مختلفة تتبع جيش الاحتلال، وتحديد اسم كل منها والمهام المتعلقة به.
كما يستعرض المقطع، المبنى الرئيس لوزارة الحرب، والمكون من قسمين الأول يتبع الوزارة، والثاني لرئاسة الأركان، وجرى استعراض الأماكن التي تقع فيها مكاتب كل من الوزير ورئيس الأركان، ورئيس شعبة الاستخبارات، إضافة إلى مكاتب قيادة القوات البرية لجيش الاحتلال.
وجاء نشر المقطع المصور، بعد إعلان حزب الله استهداف قاعدة الكرياه، التي يقع فيها مقر وزارة الحرب وهيئة أركان الجيش وغرفة إدارة الحرب والسيطرة الحربية لسلاح الجو، مرتين يوم أمس الخميس.
وأشار الحزب إلى أنه قصف الكرياه، المرة الأولى بواسطة طائرات مسيرة، وفي المرة الثانية، قصفها بواسطة صواريخ باليسيتية من نوع قادر 2، وقال إن الضربات أصابت أهدافها بدقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على البلاد منذ الثامن من تشرين الأول 2023 إلى 3445 شهيدًا و14599 جريحًا.
قالت "لويز ووتريدج" متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الجمعة: "إنه لم تتوفر مساعدات كافية بقطاع غزة طوال الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة منذ 13 شهرًا، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين لا تطاق".
أجرى المستشار الألماني "أولاف شولتس" مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، استمرت لمدة ساعة كاملة، بحسب مصدر حكومي ألماني.
أكّد رئيس مجلس النواب اللبنانيّ "نبيه برّي"، أن المقترح الأميركي بشأن التوصّل لتسوية في لبنان، لا يتضمّن حريّة لجيش الاحتلال، أو نشر قوات أطلسية أو غيرها في لبنان، غير أن أشار إلى أنه يتضمّن نصّا غير مقبول لبنانيًا.