أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان من جرّاء العدوان الصهيوني منذ نحو شهرين، في وقتٍ يجري التعامل مع وفاتهم بجمود من جانب أولئك القادرين على وقف هذا العنف.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أنّ أكثر من 200 طفل قُتلوا في لبنان من جراء العدوان الإسرائيلي منذ نحو شهرين.
وفي بيان رسمي، أوضحت اليونيسف أن القصف المكثف والهجمات المتبادلة ألحقت أضرارًا كبيرة بالمناطق السكنية والبنية التحتية، مما جعل الأطفال عرضة للخطر المباشر جراء النزاع.
وأضافت المنظمة: "إن الوضع الإنساني في لبنان يتفاقم بشكل مأساوي، حيث يعاني الأطفال من الإصابات الجسدية، إلى جانب الصدمات النفسية الناتجة عن مشاهد العنف".
كما شددت اليونيسف على أن الخدمات الصحية باتت غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى، بمن فيهم الأطفال، نتيجة النقص الحاد في الموارد والمعدات الطبية، وأكدت أن المدارس والمرافق التعليمية تضررت بشكل كبير، مما حرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم.
وناشدت المنظمة الدولية جميع الأطراف الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية الأطفال والمناطق المدنية، كما دعت إلى توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت مصادر محلية سودانية: "إن قتلى وجرحى سقطوا في اشتباكات اندلعت اليوم الثلاثاء بين المقاومة الشعبية وقوات من الدعم السريع بولاية الجزيرة وسط السودان، في حين تواصَل فرار الآلاف من سكان الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان".
أعلن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش السوداني "عبد الفتاح البرهان" أن الحرب مع مليشيا الدعم السريع تشارف على النهاية، مؤكدا أنه لا مجال للتفاوض والهدنة مع من سماهم "أعداء الشعب".
يعيش جنوب قطاع غزة، كحال شماله، أزمة خبز غير مسبوقة، نتيجة عدم سماح الاحتلال الصهيوني بإدخال الطحين منذ شهور، بالإضافة إلى تعرضه للسرقة من قبل عصابات لصوص شاحنات المساعدات وعرقلة وصولها للمنظمات الإغاثية لتوزيعها على المواطنين، ما أدى إلى انتشار المجاعة في القطاع.
أعلن التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، عن ترحيبه بالحملة الأمنية التي تقودها وزارة الداخلية في قطاع غزة ضد من وصفتهم بـ"اللصوص وقطاع الطرق"، في ظل اتهامات للاحتلال بدعم عصابات تنهب المساعدات.