بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، مشاهد من استهداف وتدمير دبابة ميركافا صهيونية بعبوة شواظ بمنطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، مشاهد من استهداف وتدمير دبابة ميركافا صهيونية بعبوة شواظ بمنطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
وبدأ المقطع بظهور أحد مقاتلي القسام وهو يقول "بإذن الله نحن قاعدين لهم بالمرصاد من اليوم الأول والتاني واليوم الثالث وبإذن الله إن الله لا يضيع أجر الصابرين.. لنا أجر وبإذن الله لنا مقتلة حتشفي على أيدينا صدور قوم مؤمنين".
وأظهرت المشاهد مقاتلي القسام وهم يقومون بتجهيز ونصب عبوة الشواظ، ثم مشاهد لتقدم روبوت صهيوني مفخخ في منطقة الكمين.
وتضمن المقطع بعدها مشهد توغل آليات الاحتلال في منطقة الكمين، ثم مشهد تفجير الدبابة من زاويتين.
ومؤخرا، تزايدت العمليات التي تعلن قوى المقاومة عن تنفيذها في قوات الاحتلال الصهيوني بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد أكثر من شهر من بدء الجيش الصهيوني عملية عسكرية شمالي قطاع غزة.
ودأبت كتائب القسام بالقطاع على توثيق عملياتها ضد القوات الصهيونية وآلياتها في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية الصهيونية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت مصادر محلية سودانية: "إن قتلى وجرحى سقطوا في اشتباكات اندلعت اليوم الثلاثاء بين المقاومة الشعبية وقوات من الدعم السريع بولاية الجزيرة وسط السودان، في حين تواصَل فرار الآلاف من سكان الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان".
أعلن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش السوداني "عبد الفتاح البرهان" أن الحرب مع مليشيا الدعم السريع تشارف على النهاية، مؤكدا أنه لا مجال للتفاوض والهدنة مع من سماهم "أعداء الشعب".
يعيش جنوب قطاع غزة، كحال شماله، أزمة خبز غير مسبوقة، نتيجة عدم سماح الاحتلال الصهيوني بإدخال الطحين منذ شهور، بالإضافة إلى تعرضه للسرقة من قبل عصابات لصوص شاحنات المساعدات وعرقلة وصولها للمنظمات الإغاثية لتوزيعها على المواطنين، ما أدى إلى انتشار المجاعة في القطاع.
أعلن التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، عن ترحيبه بالحملة الأمنية التي تقودها وزارة الداخلية في قطاع غزة ضد من وصفتهم بـ"اللصوص وقطاع الطرق"، في ظل اتهامات للاحتلال بدعم عصابات تنهب المساعدات.