قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان لها: "إن قبول العدو باتفاق مع لبنان دون تنفيذ شروطه؛ هو نقطة تحوّل مهمة في تحطيم أوهام نتنياهو بتغيير خريطة الشرق الأوسط بالقوة، وأوهام هزيمة قوى المقاومة أو نزع سلاحها".
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان صادر، اليوم الأربعاء: "نشيد بالدور المحوري الذي تلعبه المقاومة الإسلامية في لبنان، إسناداً لقطاع غزَّة والمقاومة الفلسطينية، والتضحيات الجِسام التي بذلها حزبُ الله وقيادته، وفي مقدّمتهم الأمين العام الشهيد السيّد حسن نصر الله، ونثمّن صمود الشعب اللبناني الشقيق، وتضامنه الدائم مع الشعب الفلسطيني، في مواجهة الاحتلال الصهيوني وعدوانه الغاشم، سائلين الله تعالى أن يحفظ لبنان وشعبه من كل مكروه وسوء".
وأضافت: "إنَّ قبول العدو بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق شروطه التي وضعها، هو محطة مهمّة في تحطيم أوهام نتنياهو بتغيير خارطة الشرق الأوسط بالقوّة، وأوهامه بهزيمة قوى المقاومة أو نزع سلاحها".
وأكدت الحركة أنَّ هذا الاتفاق لم يكن ليتم لولا صمود المقاومة، والتفاف الحاضنة الشعبية حولها، وإنّنا لمطمئنون إلى استمرار محور المقاومة في دعم شعبنا، وإسناد معركته بشتى الوسائل الممكنة.
وتابع البيان: "وإذ نتابع في حركة حماس مجريات هذا الاتفاق في لبنان، لنعرب عن التزامنا بالتعاون مع أيّ جهود لوقف إطلاق النار في غزة، ومعنيون بوقف العدوان على شعبنا، ضمن محددات وقف العدوان على غزة التي توافقنا عليها وطنياً؛ وهي وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وانجاز صفقة تبادل للأسرى حقيقة وكاملة".
وأشادت الحركة بملحمة الثبات والإباء التي يسطّرها أهلنا المرابطون في قطاع غزَّة، على مدار أكثر من عام، ونشدّ على أياديهم وهم يكتبون بدمائهم وتضحياتهم صفحاتٍ مشرقة في تاريخ شعبنا النضالي المتواصل، وإنَّنا معهم كالجسد الواحد في خندق الدفاع عن أرضنا ومواجهة مخططات العدو، وعلى عهد الوفاء لهم حتى وقف العدوان.
ودعت الدول العربية والإسلامية الشقيقة وقوى العالم الحرّ إلى حراك جاد وضاغط على واشنطن والاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه الوحشي على شعبنا الفلسطيني، وإنهاء حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزّة.
وختمت بالقول: "نؤكّد أنَّ شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، سيبقى على عهده متمسكاً بثوابته الوطنية وحقوقه المشروعة، ومدافعاً عن أرضه ومقدساته، حتى دحر الاحتلال وزواله، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
صرحت وزارة الخارجية الفرنسية بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي وغيره من الوزراء الصهاينة يتمتعون بالحصانة وفقًا لقوانين البلاد.
صادق الرئيس الأميركي "جو بايدن"، على بيع أسلحة إلى الكيان الصهيوني بقيمة 680 مليون دولار، وهي شحنة من الأسلحة الدقيقة التي ذكرها رئيس حكومة الكيان "بنيامين نتنياهو"، كأحد أسباب التي دفعت إسرائيل للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.
أكدت قطر أنها تأمل أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان إلى اتفاق مشابه لوقف الهجمات المستمرة في قطاع غزة.
أعلن نائب رئيس دائرة الشؤون القانونية في حزب الهدى "محمود شاهين"، أنه رغم معرفة أن المواطنين الأوزبك معرضون للتعذيب الشديد وتهديد القتل، ورغم أن عملية التسليم تتعارض مع الاتفاقيات الدولية، إلا أنه تم تسليمهم إلى الإمارات العربية المتحدة التي تؤدي دور القاعدة الأمامية للاحتلال.