قُتل 4 أشخاص وأُصيب العشرات، جراء حادثة دهس في أحد أسواق عيد الميلاد المكتظة، بمدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا.
قتل 4 أشخاص وأصيب 60 آخرون 41 منهم إصاباتهم خطيرة عندما اقتحم رجل بسيارته سوقاً مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا، أمس الجمعة، في حين قالت السلطات: "إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006".
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف: "إن أحد القتلى طفل صغير، ووصف العملية بأنها مأساة مروعة، كارثة بالنسبة لمدينة ماغدبورغ وللولاية ولألمانيا بشكل عام".
وأضاف: "عدد القتلى قد يرتفع نظرًا لأن بعض المصابين إصاباتهم بالغة".
وأشار هازلوف إلى أن المهاجم المشتبه به الذي ألقي القبض عليه طبيب يبلغ من العمر 50 عاماً من السعودية، ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترًا من برلين.
وقال: "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".
وأضاف: "ما حصل ليس من قبيل المصادفة بل إنه مزامنة ذات أهداف سياسية، حيث تأتي هذه العملية بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقاً لعيد الميلاد في برلين، كما تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة".
وقال متحدث باسم شرطة ماغدبورغ لوكالة الصحافة الفرنسية: "إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد"، ووفقاً لحصيلة موقتة أصدرتها البلدية، أصيب 68 شخصًا، 15 منهم جروحهم بالغة.
وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقاً لروايات زوار نقلها موقع "فولكسشتيمي" الإخباري المحلي.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم، وذكرت محطة "إم دي آر" المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفاً لدى السلطات الألمانية باعتباره متشدداً، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر "الأسلمة" وفقاً لوسائل إعلام ألمانية.
ونددت وزارة الخارجية السعودية، اليوم السبت بالهجوم، مبدية تضامنها مع برلين، كما أعربت دول عدة عن صدمتها، بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي؛ أن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وقال المصدر: "إن منفذ الهجوم يدعى طالب عبد الجواد". وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن المتهم طبيب متخصص في العلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم تذكر المجلة مصدر هذه المعلومات.
ومن المقرر أن يزور المستشار "أولاف شولتس" ووزيرة الداخلية "نانسي فيزر" مكان الهجوم، اليوم السبت.
وقال شولتس على منصة إكس: "المعلومات الواردة من ماغدبورغ تثير أسوأ المخاوف". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تجمع المئات من الأشخاص في منطقة أودنبلان بمدينة ستوكهولم عاصمة السويد، دعما لفلسطين واحتجاجا على هجمات الاحتلال الصهيوني على غزة.
تسببت الغارات الجوية الصهيونية الأخيرة على موانئ الحديدة بخسائر مادية كبيرة بلغت313 مليون دولار.
خرج المئات من أهالي العاصمة التركية، أنقرة، في مسيرة حاشدة ضد العدوان الصهيوني ودعماً للقضية الفلسطينية.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني المجرم بارتكاب أبشع المجازر الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ443 على التوالي.