أظهر 20 طفلًا في مدينة أضنة التركية، مثالًا رائعًا للتضامن الإنساني، حيث قاموا بجمع مصروفهم الشخصي في زجاجات مياه وتقديمه لجمعية "قافلة الأمل" في أضنة، ليتم إرساله إلى الأطفال المحتاجين في غزة.
تبرع 20 طفلًا في أضنة بمصروفهم الشخصي الذي جمعوه في زجاجات مياه لصالح الأطفال المحتاجين في غزة، وقاموا بتسليمه لجمعية "قافلة الأمل" في مشهد إنساني مؤثر يعكس الوعي والمسؤولية.
وأعرب رئيس الجمعية، "عبيدين سيرين"، عن تأثره بهذا التصرف، معتبرًا إياه درسًا للكبار في التضامن والإنسانية، وقال: "ما قام به هؤلاء الأطفال من جمع أموالهم في زجاجات وتسليمها لدعم أطفال غزة هو موقف مليء بالمشاعر. للأسف، نشهد تراجعًا في حس المسؤولية لدى الكبار، بينما هؤلاء الصغار يقدمون نموذجًا يجب الاقتداء به".
وأشار "سيرين" إلى استمرار معاناة غزة في ظل الحصار والاحتلال، وقال: "نقوم يوميًا بتوزيع وجبات ساخنة هناك، لكن مع الأسف، الاهتمام بغزة تراجع بشكل كبير، و يجب أن نستمر بالحماس الذي بدأنا به، لأن الأطفال والنساء وكبار السن في غزة ما زالوا يستشهدون يوميًا".
كما وجه "سيرين" نداءً لجميع المسلمين بعدم نسيان غزة وتطبيق مقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال الصهيوني، قائلاً: "غزة لا يجب أن تُهمَل أو تُنسى. دعم منتجات معينة هو بمثابة دعم غير مباشر للعدو، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: 'من باع سلاحًا لعدونا فليس منا'".
وختم "سيرين" بالقول إن ما فعله الأطفال يجب أن يكون دافعًا للكبار لإظهار نفس الحساسية تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية استمرار حملات الدعم لغزة وعدم التراجع عنها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني المجرم بارتكاب أبشع المجازر الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ443 على التوالي.
نظم معلمو ولاية غازي عنتاب وقفة احتجاجية بعنوان "غزة من أجل التعليم" للتنديد بالمجازر المستمرة منذ 15 شهرًا في غزة والمطالبة بحماية حق الأطفال في التعليم.
دعا الأطباء والعاملون في القطاع الصحي أصحاب الضمائر الحية إلى المشاركة في الاحتجاجات والمقاطعة لمواجهة الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
واصلت قافلة الأمل تقديم المساعدات الإنسانية في سوريا، حيث وزعت وجبات ساخنة على مئات الأسر المقيمة في مخيمات حماة، بالتعاون مع شركائها المحليين.