دعا الأطباء والعاملون في القطاع الصحي أصحاب الضمائر الحية إلى المشاركة في الاحتجاجات والمقاطعة لمواجهة الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
اجتمع العاملون في القطاع الصحي في مدينة ملاطية التركية في اليوم الـ442 من الإبادة الجماعية في غزة، لتنظيم "المسيرة الصامتة" والتي دخلت أسبوعها الـ58.
وانطلقت المسيرة من أمام مبنى مديرية التعليم الوطني السابقة وانتهت في ساحة مسجد كرنَك كارا غوزلَر.
وألقى الطالب في كلية التربية بجامعة إينونو، فاتح أزبرجي، بيانًا باسم المشاركين، أشار فيه إلى تفاقم الأزمة الصحية في غزة، حيث ينتظر نحو 600 طفل مريض عند معبر رفح العلاج بسبب أمراض مزمنة، بينما تعرقل القيود الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
وأوضح "أزبرجي" أن الهجمات المتعمدة على فرق الإغاثة ومصادر المياه تسببت في أزمة إنسانية منظمة، حيث يواجه 96% من سكان غزة انعدام الأمن الغذائي. وأشار إلى أن 70% من ضحايا الهجمات الإسرائيلية هم من النساء والأطفال، داعيًا المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة.
وقدم أزبرجي مطالب العاملين في القطاع الصحي على النحو التالي:
وأكد "أزبرجي" أن العاملين في القطاع الصحي لن يبقوا صامتين أمام هذه الإبادة الجماعية، داعيًا الجميع إلى بذل كل جهد ممكن لمواجهة هذا الظلم والمشاركة في المقاطعة والاحتجاج (İLKHA)
.
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تجمع المئات من الأشخاص في منطقة أودنبلان بمدينة ستوكهولم عاصمة السويد، دعما لفلسطين واحتجاجا على هجمات الاحتلال الصهيوني على غزة.
تسببت الغارات الجوية الصهيونية الأخيرة على موانئ الحديدة بخسائر مادية كبيرة بلغت313 مليون دولار.
خرج المئات من أهالي العاصمة التركية، أنقرة، في مسيرة حاشدة ضد العدوان الصهيوني ودعماً للقضية الفلسطينية.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني المجرم بارتكاب أبشع المجازر الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ443 على التوالي.