طلب رئيس الوزراء اللبناني "نجيب ميقاتي" خلال زيارته ثكنة للجيش اللبناني بقضاء مرجعيون جنوب البلاد، أن يعقد اجتماع الثلاثاء في السرايا الحكومية مع اللجنة الخماسية المشرفة على مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار
قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الاثنين، إن حكومته تستعد لانسحاب جيش الاحتلال من أراضي دخلتها خلال عدوانها الأخير على البلاد، وأكد أن الجيش لبنان "قادر على القيام بمهامه المطلوبة".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ميقاتي خلال زيارته إلى ثكنة للجيش اللبناني في بلدة الخيام بقضاء مرجعيون جنوب البلاد، برفقة قائد الجيش العماد "جوزيف عون"، وقائد قوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل) الجنرال أرولدو لاثارو، وفق بيان لمكتبه.
وقال ميقاتي: "إنه طلب عقد اجتماع غد الثلاثاء في السرايا الحكومية بالعاصمة بيروت مع اللجنة الخماسية المشرفة على مراقبة وقف إطلاق النار بين "حزب الله" ودولة الاحتلال".
وأضاف: "طلبت اجتماعا يوم غد في السرايا الحكومية مع اللجنة المعنية بتنفيذ وقف إطلاق النار، وتحديدا مع الضابطين الفرنسي والأميركي والضباط اللبنانيين".
وتضم اللجنة الخماسية ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا الدولتين الوسيطتين في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال ميقاتي: "أمامنا مهام كثيرة أبرزها انسحاب العدو (الإسرائيلي) من كل الأراضي التي توغل فيها خلال عدوانه الأخير، وعندها سيقوم الجيش (اللبناني) بمهامه كاملة".
وتابع: "الجيش لم يتقاعس يوما عن مهماته، ونحن أمام امتحان صعب، وسيثبت الجيش أنه قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه، وأنا على ثقة كاملة بهذا الامر".
وشدد ميقاتي على أن الجيش اللبناني أثبت على الدوام أنه "يمثل وحدة هذا الوطن ويقوم بواجباته ويحظى بدعم جميع اللبنانيين". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استهدف نظام الاحتلال الصهيوني مركز الدفاع المدني وسط مدينة قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر وطفله وإصابة آخرين.
أجبرت قوات الاحتلال الصهويني فجر اليوم الثلاثاء المرضى والجرحى على إخلاء المستشفى الاندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
شدد الملا "بشير شيمشك" على أن الأسرة هي أساس المجتمع السليم، محذرًا من خطورة الذين يحاولون إفساد الأسرة وتدمير المجتمع من خلال ضرب هذا الركن الأساسي.
لقي 12 شخصًا مصرعهم جراء الانفجار الذي وقع في مصنع لإنتاج المتفجرات في منطقة كاريسي بولاية باليكسير.