نظم أهالي باتمان، بقيادة شباب حزب الهدى، مسيرة مشاعل لدعم غزة وتسليط الضوء على الأزمات الإنسانية التي تعانيها جراء العدوان الصهيوني.
شارك الآلاف من أهالي باتمان في مسيرة مشاعل نظمها شباب حزب الهدى، احتجاجاً على العدوان الصهيوني ودعماً لغزة التي تواجه أزمات إنسانية خانقة. انطلقت المسيرة من أمام مدرسة الصناعة الثانوية المهنية تحت شعار "ن dedicate آخر عطلة أسبوعية من العام لغزة"، بمشاركة رئيس حزب الهدى في باتمان "داوود شاهين"، علماء، وممثلي منظمات المجتمع المدني.
حمل المشاركون أعلام فلسطين والتوحيد، ورددوا شعارات مناهضة للاحتلال مثل: "الموت لإسرائيل وأمريكا"، "إسرائيل القاتلة ارحلي من فلسطين"، "تحية لحماس، والمقاومة مستمرة"، و"عاش الجحيم للظالمين".
واستمرت المسيرة حتى ساحة نصب حقوق الإنسان في شارع غليستان، حيث أُلقيت كلمات ختامية.
"سنواصل الوقوف في وجه الظلم"
أكد داوود شاهين، رئيس حزب الهدى في باتمان، خلال كلمته أن الحزب سيبقى مدافعاً عن القضايا العادلة، قائلاً: "مهما كان مصدر الظلم، وأينما وقع، سنقف في وجهه. منذ البداية، كانت قضية القدس وفلسطين وغزة أولوية قصوى لنا، وسنواصل دعمنا لتحرير القدس".
"غزة رمز المقاومة"
من جهته، قال رئيس شباب حزب الهدى، بوراك دمير، في بيانه: "غزة ليست مجرد أرض، بل رمز للمقاومة ومقياس لضمير الإنسانية. اليوم، غزة بحاجة لدعمنا لمواجهة الفقر والقصف الوحشي. غزة جرحنا جميعاً، وفرحها فرحنا".
"الصمت على الظلم إقرار به"
اختتم دمير كلمته قائلاً: "خطواتنا الأخيرة هذا العام كانت من أجل غزة وفلسطين الحرة. لن نصمت أمام الظلم، لأن الصمت يعني القبول به. غزة مرآة ضمير الإنسانية، ولن نسمح بكسر هذه المرآة".
وانتهى البرنامج بالدعاء لأهل غزة والمقاومة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أكاذيب بثها الاحتلال، بخصوص اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة الشهيد إسماعيل هنية.
ارتفع عدد قتلى حادثة تحطم لالطائرة، التي انحرفت أثناء محاولتها الهبوط في مطار موان الدولي بكوريا الجنوبية عن المدرج واصطدمت بجدار، إلى 151 شخصا.
قال المفوض العام لوكالة الأونروا "لازاريني" غي تصريح له: "إن الأطفال في غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد ونقص المأوى".
توفي اليوم خامس طفل رضيع نتيجة البرد القارس داخل خيام النازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.