قتل 15 مدنياً وأصيب أكثر من 20 آخرين، بينهم نساء وأطفال، جراء قصف مدفعي للدعم السريع على مدينة الفاشر.
تسبب قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع، أمس الجمعة، بمقتل 15 شخصاً، وإصابة آخرين في قصف استهدف سوقًا مكتظًا بالمدنيين في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وقال مسعف طبي في المستشفى السعودي: "إن 15 شخصًا على الاقل قتلوا وأصيب نحو 25 آخرين جراء سقوط قذيفة مدفعية في سوق المواشي جنوب الفاشر"، بحسب "سودان تربيون" السودانية.
وأفاد بأن الجرحى جرى نقلهم للمستشفى السعودي، الذي قال: "إنه لم يعد قادراً على توفير العلاج للمصابين بسبب الانعدام الكامل للأدوية".
وسوق المواشي هو الوحيد العامل في مدينة الفاشر، بعد توقف كل الأسواق داخل المدينة لوقوعها في نطاق المواجهات العسكرية بين أطراف النزاع.
ويرتاد السوق يوميًا أعداد كبيرة من المدنيين ومع ذلك ظل يتعرض باستمرار لقصف مدفعي من قبل قوات الدعم السريع مما أدى لوقوع عشرات القتلى والجرحى.
وعلى مدار أكثر من عقدين لم تعرف دارفور السلام، حيث قتل في حربها الأولى نحو 300 ألف شخص وشرد أكثر من مليونين آخرين، قبل أن تندلع الحرب الأخيرة في نيسان/ أبريل 2023 وترسل المزيد من الضحايا إلى قوائم الموت والنزوح واللجوء.
ومنذ أيار/ مايو الماضي تتدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في مدينة الفاشر يومًا بعد يوم، إثر عملية عسكرية أطلقتها قوات الدعم السريع في محاولة للسيطرة على آخر عاصمة في دارفور ما تزال تحت قبضة السلطة المركزية.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
زار رئيس الوزراء البريطاني "كير ستارمر" بولندا لمناقشة قضايا الحدود والدعم العسكري لوارسو
حذر رئيس الوزراء المجري أوربان من أن تصرفات أوكرانيا والولايات المتحدة تهدد أوروبا بأزمة طاقة جديدة.
اعتقل عشرات الأشخاص أثناء محاولتهم دخول أراضي المحكمة الجزئية الغربية، حيث عُقدت جلسات استماع بشأن تمديد فترة احتجاز يون سيوك يول.
أعلنت هيئة الأركان العامة الإيرانية أن المروحية التي كانت تقل الرئيس السابق "إبراهيم رئيسي" الذي توفي في حادث تحطم مروحية يوم 19 مايو 2024، تحطمت نتيجة حادث.