كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالًا يدعو فيه إلى وضع شروط صارمة للسياسيين الغربيين الذين يرغبون في زيارة دمشق، بما في ذلك مشاهدة آثار الدمار في المدن السورية، وتفاصيل المجازر التي تعرضت لها النساء السوريات، وأكد على ضرورة عرض هذه الحقائق قبل أي لقاء مع المسؤولين السوريين، مطالبًا برفض دخول أي شخص لا يلتزم بهذه الشروط.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
أقولها بجدية، يجب أن تكون هناك شروط يجب على السياسيين الغربيين الوفاء بها لكي يتمكنوا من زيارة دمشق، خاصة للقاء أحمد الشرع.
أول هذه الشروط يجب أن يكون زيارة المدن السورية التي دُمّرت، وأن يروها عن كثب، نرغب في أن يفعلوا ذلك بأنفسهم، ولكن إن لم يكن ذلك ممكنًا، على الأقل يجب أن يعرض عليهم تسجيلات تفصيلية قبل الزيارة.
كما يجب أن يُعرض عليهم أيضًا أفلام وثائقية عن الأشخاص الذين لقوا حتفهم تحت البراميل المتفجرة أو في السجون، وأولئك الذين أصبحوا مشوهين جراء تلك الأسلحة المحرمة دولياً، وذلك قبل أي لقاء مع أحمد الشرع أو المسؤولين الآخرين.
والأهم من ذلك هو أن جميع السياسيين والصحفيين ووكالات الأنباء الذين يرغبون في زيارة دمشق ولقاء القيادة الجديدة يجب أن يتم عرض تفاصيل المجازر والظلم والتعذيب والاغتصاب الذي تعرضت له النساء المسلمات السوريات في العشر سنوات الأخيرة، ويجب رفض دخول أي شخص لا يوافق على هذه الإجراءات، وخاصة الصحفيين والسياسيين الغربيين.
في الحقيقة، يجب أن يتم إخبارهم منذ البداية أن العالم الغربي كان على علم بكل شيء ولكن لم يحرك ساكنًا، ويجب أن يُقال لهم ذلك بوجه صريح.
لأن هؤلاء الغربيين الذين لا يريدون أن يروا وجه سوريا الحقيقي، يدخلون دمشق مثل حكام المستعمرات أو قادة قوات الاحتلال، ويتصرفون بتفاخر وكأنهم يملكون الحق في التفتيش، ونحن نرى الأسئلة التي يطرحونها بمجرد وصولهم، وهذا يعرضنا للإهانة.
يجب أن نجد طريقة ما لفعل ذلك، ويجب أن يتم بشكل حقيقي وفعلي، ونحن يمكننا حتى أن نساعد عن بعد في هذا الأمر.
هذه مسؤولية على عاتق جميع المسلمين، حتى كأفراد عاديين، نشكو من أولئك الذين لا يعرفون معاناتنا.
فليكن هذا تفكيرنا أيضًا بشأن إخواننا.
مع السلام والدعاء. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
سلط الأستاذ نذير تونج الضوء على إعلان وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية عن عام 2025 "عام الأسرة"، معتبراً القرار بارقة أمل لمواجهة التحديات التي تعصف بمؤسسة الأسرة التركية، لكنه ينتقد التناقض في سياسات الحكومة، حيث تُدمر قيم الأسرة من خلال فعاليات وممارسات لا تتماشى مع هذا الهدف، ويؤكد أن تدهور بنية الأسرة يتطلب وقفة جادة من السلطة السياسية.
سلط الأستاذ محمد أوزجان الضوء على حرائق الغابات المدمرة في لوس أنجلوس وربطها بدعوات المظلومين ضد أمريكا وإسرائيل، موضحاً النفاق الأمريكي تجاه غزة ودعمها للصهاينة في جرائمهم، وأشاد بصمود المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال والخذلان الدولي، مستشهداً بقوة الإيمان والتضحية.
ينتقد الكاتب حسن ساباز تناقض التصريحات حول إدارة سوريا بعد سقوط نظام البعث، مشيرًا إلى أن التدخلات الخارجية تدعو لتشكيل حكومة تشمل الجميع، بينما تجارب مثل تركيا الكمالية وغيرها تجاهلت التنوع العرقي والديني، ويؤكد أن السوريين وحدهم يجب أن يحددوا مصيرهم بعيدًا عن إملاءات الخارج.