اخترقت قوات الاحتلال الصهيوني من خلال قصفها لقطاع غزة اتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن استشهاد 11 مواطنًا وإصابة العشرات، منذ بدء سريان الاتفاق صباح اليوم الأحد.
أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن القصف الصهيوني تسبب في استشهاد 5 مواطنين بمدينة غزة و3 آخرين في شمال القطاع، بالإضافة إلى أكثر من 25 جريحًا، وفي بلدة خزاعة شرقي خان يونس، ارتقى شهيدان خلال تفقدهما منازلهما المدمرة، بينما استشهد مواطن آخر في قصف استهدف مخيم الشابورة برفح.
وشنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على شمال قطاع غزة، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في منطقة سديروت، حيث اعترف الاحتلال لاحقًا أن ذلك كان نتيجة "تشخيص خاطئ".
خلافات حول الالتزام بالهدنة
كما صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن وقف إطلاق النار لن ينفذ حتى تستوفي حركة حماس التزاماتها، بما في ذلك تقديم قائمة الأسيرات المقرر إطلاق سراحهن. ورغم ذلك، نقلت هيئة البث الصهيونية عن مسؤول أمني كبير تأكيده أن الهدنة قد بدأت بالفعل.
في المقابل، أكدت حركة حماس التزامها الكامل ببنود الاتفاق، موضحة أن تأخر تسليم قوائم الأسماء سببه أسباب ميدانية تقنية".
ردود أفعال محلية ودولية
أفادت مصادر محلية بوصول عدد من الإصابات إلى مستشفى المعمداني نتيجة قصف حي الزيتون والشعف بمدينة غزة، ورغم استمرار القصف، عمت أجواء العودة إلى المناطق المدمرة في القطاع وسط فرحة حذرة، في انتظار تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
يأتي هذا التصعيد الصهيوني في ظل تصاعد التوترات وعدم وضوح الالتزام الفعلي من قبل الاحتلال بوقف إطلاق النار، ما يضع الاتفاق على المحك في ظل استمرار الاعتداءات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت مؤسسات المجتمع المدني الإسلامية في ديار بكر أن إعلان وقف إطلاق النار في غزة يزيد من مسؤوليات الأمة الإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني بدلاً من تقليلها.
أعلن وزير الأمن الصهيوني المتطرف "إيتامار بن غفير" استقالته من الحكومة الصهيونية، مشيرًا إلى انسحاب حزبه من الائتلاف الحكومي بقيادة "نتنياهو".
قام وقف قافلة الأمل بإهداء القرآن الكريم لمئات الطلاب في المدارس الدينية المتواجدة في بوروندي.
شهد اللقاء التقليدي لصلاة الفجر في منطقة أنامور التابعة لمدينة مرسين مشاركة واسعة من المواطنين في جو من الروحانية والتعاون.