انتتهت عملية تسليم المحتجزات الصهيونيات الثلاث في ساحة السرايا وسط مدينة غزة من كتائب عز الدين القسام إلى الصليب الأحمر، وذك في إطار المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة اليوم الأحد.
وتمت عملية التسليم بحضور جماهير غفيرة من الغزيين وبرفقة عناصر من كتائب القسام ظهروا بكامل عدتهم وأسلحتهم ومركباتهم وسط ساحة السرايا.
وأكد جيش الاحتلال الصهيوني أن الصليب الأحمر أبلغه بتسلم المحتجزات الصهيونيات الثلاث، كما نقلت هيئة البث العامة الصهيونية (راديو كان) عن مسؤول صهيوني أنهن سلّمن إلى الصليب الأحمر.
ونقل موقع والا عن مسؤول صهيوني أن الصليب الأحمر أبلغه أن "الوضع الصحي للأسيرات الثلاث جيد"، كما قالت وسائل إعلام صهيونية أن "الأسيرات سيخضعن لفحص طبي أولي ثم ينقلن عبر مروحيات إلى المستشفيات لإجراء فحوص شاملة".
وأفادت وسائل إعلام صهيونية بأن نقطة الاستلام الأولية للأسيرات الصهيونيات الثلاث ستكون معسكر رعيم في غلاف غزة. وقالت إذاعة الجيش بوقت سابق إنه أكمل استعداداته لاستقبال المحتجزات فورا عبر نشر وحدات مختارة على حدود قطاع غزة.
وفي تصريح له من معسكر رعيم، قال وزير الدفاع "يسرائيل كاتس" قبيل عملية التسليم إن جيش الاحتلال سيحرص على الاحتفاظ بالمناطق العازلة وسيرد بقوة على أي انتهاك.
وتعليقا على عملية التسليم، قال ديوان رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" إن حكومته "تحتضن الأسيرات الثلاث وقد أبلغت عائلاتهن بأنهن الآن مع قواتنا"، واضف أن "حكومة دولة الاحتلال ملتزمة بإعادة جميع المخطوفين والمفقودين". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا وزير الأمن القومي الصهيوني اليميني المتطرف "إيتمار بن غفير" إلى إطلاق سراح السجناء المتبقين في غزة قسراً.
أصيب عدد من جنود الاحتلال بعد تفجير المقاومة عبوة ناسفة بدورية إسرائيلية، اقتحمت بلدة طمون جنوب طوباس بعد منتصف الليلة الماضية.
أعلنت بلدية قطاع غزة في بيان لها أن أكثر من 70% من طرق مدينة غزة دمرت بالكامل بسبب العدوان الصهيوني الذي استمر أكثر من 470 يوماً.
استُشهد طفل فلسطيني عمره 14 عامًا من بلدة سبسطية، وأصيب خمسة مواطنين آخرين، بينهم طفلان ومسن جراء اعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.