استُشهد طفل فلسطيني عمره 14 عامًا من بلدة سبسطية، وأصيب خمسة مواطنين آخرين، بينهم طفلان ومسن جراء اعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى النجاح الوطني بمدينة نابلس ووزارة الصحة الفلسطينية أن الطفل الفلسطيني أحمد رشيد رشدي، (14 عامًا) من بلدة سبسطية، ارتقى شهيدًا متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص المستوطنين الذي أصابت صدره.
وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال، اقتحموا بلدة سبسطية شمال غربي نابلس، حيث هاجموا منازل المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة.
كما شهدت بلدة إذنا غرب الخليل مواجهات مشابهة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، أسفرت عن إصابة فتى (17 عامًا) في اليد وطفل (11 عامًا) برصاص حي.
وفي اعتداء آخر، أقدم المستوطنون على رشق مركبات الفلسطينيين بالحجارة على دوار "عين أيوب"، الرابط بين بلدات دير عمار وخربثا بني حارث غرب رام الله، تحت حماية شرطة الاحتلال.
إضافةً إلى ذلك، أحرقت عصابات المستوطنين منزلًا ومركبة في بلدة سنجل، وحطمت عددًا من المركبات على طريق "رام الله–نابلس" المحاذي لبلدة ترمسعيا شمال رام الله، وفي بلدة عزون شرق قلقيلية، ألقى شبان فلسطينيون زجاجات حارقة على مركبات المستوطنين، بينما ردت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الإضاءة.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى تعاملها مع أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة في الصدر ببلدة سبسطية، نقلتها الطواقم الطبية إلى مستشفى النجاح، حيث أعلن لاحقًا استشهاد المصاب، كما تعاملت الطواقم مع ثلاث إصابات أخرى في بلدة إذنا وبلدة الظاهرية.
وتتواصل هجمات المستوطنين على القرى والمركبات الفلسطينية، ما أسفر عن تدمير وحرق ممتلكات في تصعيد جديد للاعتداءات المتكررة في الضفة الغربية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا وزير الأمن القومي الصهيوني اليميني المتطرف "إيتمار بن غفير" إلى إطلاق سراح السجناء المتبقين في غزة قسراً.
أصيب عدد من جنود الاحتلال بعد تفجير المقاومة عبوة ناسفة بدورية إسرائيلية، اقتحمت بلدة طمون جنوب طوباس بعد منتصف الليلة الماضية.
أعلنت بلدية قطاع غزة في بيان لها أن أكثر من 70% من طرق مدينة غزة دمرت بالكامل بسبب العدوان الصهيوني الذي استمر أكثر من 470 يوماً.