قالت كوريا الشمالية إن أسلحتها النووية ليست شيئا يمكن التفاوض عليه مقابل المال.

قالت كوريا الشمالية إن أسلحتها النووية ليست شيئا يمكن التفاوض عليه مقابل المال، بل هي بدلا من ذلك مخصصة "لأغراض قتالية ضد الأعداء الذين يهددون شعبها والسلام العالمي".

وأعلنت ذلك وكالة الأنباء الرسمية للبلاد، ووكالة الأنباء المركزية الكورية.

ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب رغبته في إقامة علاقات مع كوريا الشمالية.

وقال ترامب "سيكون من مصلحة الجميع أن تكون لي علاقة جيدة مع زعيم كوريا الشمالية

وقال ترامب قبل توليه منصبه: إنه التقى ثلاث مرات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الذي وصفه بأنه "رجل ذكي"، لكنهما فشلا في تحقيق أي تقدم بشأن القضية النووية.

وقبل تولي ترامب منصبه، أجرت كوريا الشمالية تجربة إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى، وبعد أيام قليلة من توليه منصبه، أجرى تجربة على صاروخ كروز استراتيجي، وأعلن أن هذه الصواريخ "أصابت أهدافها بدقة كاملة".

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن زعيم البلاد حضر شخصيا الاختبار، وأنه كان "اختبارا لنظام أسلحة مهم".

ورغم الضغوط الشديدة التي فرضتها العقوبات الاقتصادية، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية لا رجعة فيها بحلول عام 2022.

وتبرر بيونج يانج سعيها للحصول على الأسلحة النووية كوسيلة لردع التهديدات من الولايات المتحدة وحلفائها، وخاصة كوريا الجنوبية.  (İLKHA)