يتوجه الناخبون الإكوادوريون غدا إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد للفترة من 2025 إلى 2029.

يصوت نحو 13 مليون ناخب مسجل في الأكوادور في الجولة الأولى لانتخاب رئيس جديد من بين 16 مرشحا، فضلا عن نائب الرئيس و151 نائبا في الجمعية الوطنية.

من أجل انتخاب رئيس في الجولة الأولى، يتعين على المرشحين الحصول على أكثر من 50 في المائة من الأصوات الصحيحة أو الوصول إلى ما لا يقل عن 40 في المائة من الأصوات ويكونوا متقدمين بفارق 10 نقاط عن أقرب منافس لهم.

إذا لم تتوافر هذه الشروط، يتنافس المرشحان اللذان يحصلان على أعلى عدد من الأصوات مرة أخرى في الجولة الثانية.

وواجه الرئيس الحالي دانييل نوبوا، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعمال عنف مرتبطة بالعصابات، والمظاهرات الناجمة عن الأزمة الاقتصادية، وإعلان حالة الطوارئ وانقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى 14 ساعة يوميا طوال فترة ولايته.

ورغم أن 16 مرشحاً تنافسوا على الرئاسة في الانتخابات، إلا أن اثنين من المرشحين تقدما في جميع استطلاعات الرأي، ولذلك فإن  إن حقيقة أن 35 في المائة من الناخبين لا يزالون غير متأكدين من مصيرهم تشير إلى أن الفائز سوف يتقدم إلى الجولة الثانية.

وبحسب أحدث استطلاع للرأي أجرته شركة سيداتوس للأبحاث، والذي أجري في 30 يناير/كانون الثاني 2025، حصل نوبوا على 48.3% من الأصوات، بينما حصل جونزاليس على 32%.

وبحسب استطلاع رأي أجرته شركة ألتيكا، حصل جونزاليس على 45.5 في المائة ونوبوا على 39.1 في المائة؛ وفي استطلاع رأي "كومونيكاليزا"، حصل نوبوا على 47.1 في المائة، بينما حصل جونزاليس على 39.5 في المائة؛ وفي استطلاع إيبسوس، حصل نوبوا على 50 بالمئة، بينما حصل جونزاليس على 45 بالمئة؛ وبحسب استطلاع للرأي أجرته مؤسستا نيجوسيوس وإستراتيجياس، حصل جونزاليس على 45 بالمئة من الأصوات، في حين حصل نوبوا على 40 بالمئة. (İLKHA)