نظمت منظمات المجتمع المدني في بطمان بيانًا صحفيًا حاشدًا للفت الانتباه إلى المجازر التي استؤنفت في غزة.

نظمت منظمات المجتمع المدني في بطمان بيانًا صحفيًا احتجاجًا على المجازر في غزة

الطقس الممطر لا يعيق الحضور الكبير

على الرغم من الطقس الممطر، لفت انتباه الحضور الكثيف للمجتمع في البيان الصحفي الذي نُظم في شارع غوليستان. بدأ البيان الصحفي بتلاوة القرآن الكريم.

دعوة إلى الوفاء بالمسؤوليات تجاه غزة واليمن

ألقى نائب رئيس جمعية المعلمين الملتزمين في بطمان، المعلم "محمد أمين سوتشو"، البيان الصحفي باسم المنظمات غير الحكومية، ودعا جميع الشعوب والحكومات الإسلامية إلى الوفاء بمسؤولياتهم تجاه غزة واليمن.

إسرائيل وخيانة طبائعها

وأشار سوتشو إلى خيانة اليهود في طبائعهم قائلاً: "أمس، مرة أخرى، قامت الكلاب الإسرائيلية المريضة بقتل الفلسطينيين الأبرياء. اجتمعنا هنا مرة أخرى لندين الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل نحو 400 امرأة وطفل وكبير في السن. كما أن إسرائيل لم تلتزم بالاتفاقية ولم تسمح بإيصال المساعدات إلى غزة بعد مرحلة وقف إطلاق النار التي بدأت في 19 كانون الثاني/ يناير 2025. وبالاستفادة من الهجوم الأمريكي على اليمن، استأنفوا الهجوم".

إسرائيل لا تتحمل ما حدث بعد الوحشية

أضاف سوتشو: "العدوان الإسرائيلي هذه المرة ناجم عن عدم تحملهم لما حدث بعد أكثر من سنة ونصف من الوحشية، حيث قاموا بتدمير طاولة السلام التي تم إقامتها بعد الحرب. إنهم لا يستطيعون هضم مواقف حماس في تبادل الأسرى، ولا يمكنهم تحمل مشهد حماس الصامدة".

دعوة إلى القادة المسلمين لتحمل المسؤولية

وأكمل سوتشو قائلاً: "يجب على القادة المسلمين أن يتحملوا مسؤولياتهم، مثلما يفعل اليمن، الذي يقف مع غزة دون أي مصالح خاصة. عليهم أن يحذوا حذو اليمن في الدعم المبدئي ضد الاحتلال الإسرائيلي".

دعوة الحكومة التركية لاتخاذ خطوات حاسمة

ودعا سوتشو الحكومة التركية قائلاً: "لا تقتصروا على قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل فقط، بل قطعوا جميع العلاقات. أغلقوا جميع القواعد العسكرية التي تقدم الدعم لإسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر. يجب على تركيا أن تواصل دعمها لفلسطين وغزة بشكل قوي".

القدس وطن لجميع المسلمين

وفي ختام البيان، أكد سوتشو: "القدس هي وطن جميع المسلمين، ولن تتمكن أي قوة من هزيمة ما يساعده الله. نحن نبغض هذه الشرور، وإذا لم نتمكن من إصلاحها بأيدينا، فنسأل الله أن يوفقنا لذلك". (İLKHA)