قتيل و5 مصابين من العمال الأجانب الأمميين بقصف وسط غزة

قتل شخص وأصيب 5 آخرون من العمال الأجانب في المؤسسات الأممية جراء قصف صهيوني استهدف مقراً للأمم المتحدة في وسط قطاع غزة؛ حسبما أعلنت وزارة الصحة اليوم الأربعاء.
قتل موظف أممي وأصيب آخرون، ظهر اليوم الأربعاء، إثر قصف صهيوني استهدف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS).
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، في تصريح مقتضب، اليوم الأربعاء، عن قتيل و5 مصابين من العاملين الأجانب في المؤسسات الأممية إثر قصف الاحتلال مقرهم في المحافظة الوسطى.
وأضافت الوزارة: "إن 6 من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى".
ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، هو ذراع الأمم المتحدة المتخصص في تنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية، خصوصًا في المناطق المتأثرة بالنزاعات والكوارث.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي: "إن استهداف جيش الاحتلال مقر للأمم المتحدة، اعتداء سافر يرقى إلى جريمة حرب مكتملة الأركان".
وأضاف المكتب: "إن الجريمة تأتي في سياق سياسة متعمدة تستهدف المؤسسات الأممية والإنسانية لمنعها من أداء واجبها في إغاثة أبناء شعبنا الفلسطيني الذين يواجهون أوضاعاً كارثية نتيجة العدوان المستمر".
وأكد أن الاعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحمي العاملين في المجال الإغاثي والإنساني.
وطالب الإعلام الحكومي، الأمم المتحدة بموقف واضح وقوي إزاء الجريمة، وضرورة تحركها الفوري لمحاسبة الاحتلال ووقف عدوانه المستمر على المدنيين والعاملين الإنسانيين في قطاع غزة.
ومضى بالقول: "إن استمرار الاحتلال في استهداف الطواقم الإغاثية العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة يمثل تحديًا للمجتمع الدولي، ويضع العالم أمام اختبار حقيقي حول مدى جديته في حماية القانون الدولي ومنع جرائم الحرب".
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت قوقات الاحتلال فجأة جرائم إبادتها الجماعية بغزة، بشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، مما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.
واستأنف الاحتلال حربه المدمرة على قطاع غزة وخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وجاء ذلك في أعقاب تتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لقي شخصان مصرعهما في كارثة الفيضانات التي تسببت بها الأمطار الغزيرة في إسبانيا، وتم إجلاء مئات الأشخاص إلى مناطق آمنة.
حملت حركة حماس الولايات المتحدة مسؤولية العدوان على غزة ودعت إلى تحرك عاجل لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال، واتهمت الاحتلال بتشديد الحصار بإغلاق طريق صلاح الدين.
توعّد وزير الأمن الصهيوني "يسرائيل كاتس"، اليوم الأربعاء، الفلسطينيين في قطاع غزة بمزيد من الدمار والتهجير، إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الصهاينة وإزاحة حركة حماس عن الحكم، فيما أعلن جيش الاحتلال أنه عزز انتشاره قواته في غزة وسيطر على محور "نيستاريم" لفصل شمالي القطاع عن جنوبه.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه، نتيجة للمفاوضات التي جرت مع أوكرانيا، تم تبادل 175 أسير حرب من الجانبين.