العفو الدولية: الدعم السريع ارتكبت جرائم استعباد واغتصاب جماعي

قالت منظمة العفو الدولية: "إنها وثقت حالات اغتصاب جماعي واستعباد جنسي ترقى إلى جرائم حرب، ارتكبتها قوات الدعم السريع في أربع ولايات".
أفادت منظمة العفو الدولية، في تقرير حديث بعنوان "لقد اغتصبونا جميعًا: العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في السودان"، بأنها "وثقت قيام جنود الدعم السريع باعتداءات واغتصاب جماعي لـ 36 امرأة وفتاة لا تتجاوز أعمارهن 15 عامًا".
وقال التقرير: "إن الانتهاكات تشمل اغتصاب أم بعد انتزاع طفلها الرضيع منها، والاستعباد الجنسي لامرأة لمدة 30 يومًا في الخرطوم، والضرب المبرح والتعذيب بالسوائل الساخنة أو الشفرات الحادة والقتل".
وأشار إلى أن الدعم السريع مارس عنفًا جنسيًا واسع النطاق بهدف إذلال المجتمعات المحلية وفرض سيطرته عليها، مشددًا على أن جرائم الاغتصاب والاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي ترقى إلى جرائم حرب وربما جرائم ضد الإنسانية.
وأجرت العفو الدولية مقابلات مع 30 شخصًا، معظمهم من الضحايا وأقاربهم في مخيمات اللاجئين بأوغندا، حيث حدد جميع الضحايا والشهود أن مقاتلي الدعم السريع هم الجناة.
وكانت قوات الدعم السريع، قبل اندلاع النزاع في 15 نيسان/ أبريل 2023، تمتلك سجلًا سيئًا في ارتكاب الانتهاكات البشعة ضد المدنيين، وسرعان ما أصبح الأمر مروعًا ومخيفًا بعد نشوب الحرب.
وقالت المنظمة: "إن استخدام الدعم السريع العنف الجنسي طوال فترة الصراع، وارتكاب العديد من الهجمات بحضور جنود وضحايا ومدنيين آخرين، يشير إلى أن الجناة لم يشعروا بأنهم مجبرون على إخفاء جرائمهم ولم يخشوا أي رد فعل". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استهدفت طائرات الاحتلال الصهيوني مدينة صيدا في لبنان بغارة جوية، حيث تم استهداف مركبة بواسطة طائرات مسيّرة، وأسفرت العملية عن استشهاد شخص.
قُتل شخصان وأُصيب 6 آخرون في هجوم مسلح وقع في جامعة ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.
أكدت حكومة التغيير والبناء في اليمن أن الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة المحتلة على ميناء رأس عيسى يُعد "جريمة حرب"، مشددة على أن هذا الهجوم نُفذ بهدف دعم الكيان الصهيوني.
بدأ جيش الاحتلال الأمريكي بتقليص عدد قواته في شمال شرق سوريا من خلال إغلاق بعض قواعده العسكرية هناك.