الجيش الصهيوني يُقيل مئات الجنود بعد توقيعهم على الرسالة للمطالبة بوقف العدوان

صادَق رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني "إيال زمير" على قرار قائد سلاح الجو "تومر بار" بفصل الجنود الذين وقّعوا على رسالة تطالب بإنهاء الهجوم العسكري على قطاع غزة.
وذكرت قناة "كان" العبرية الرسمية أن ما يقارب ألفاً من الطيارين والجنود الاحتياطيين في سلاح الجو وقّعوا على رسالة علنية انتقدوا فيها استمرار الهجمات، معتبرين أنها تخدم "مصالح رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" السياسية والشخصية" ولا تحقق أهدافاً أمنية حقيقية.
ويذكر أنه من بين الموقعين على الرسالة، شخصيات عسكرية بارزة ومتقاعدة، مثل الرئيس السابق لأركان الجيش "دان حالوتس"، واللواء المتقاعد "نمرود شيفر"، ورئيس هيئة الطيران المدني الأسبق "نيري ياركوني"، حيث أكدت الرسالة أن الموقعين لا يدعون لرفض الخدمة، بل يطالبون بوقف الحرب وإعادة الأسرى الصهاينة فوراً.
وأشار الموقعون إلى أن استمرار الهجمات يعرض حياة الأسرى للخطر، إلى جانب ما تسببه من دمار وسقوط مدنيين في غزة.
وبدوره، أعلن وزير الدفاع الصهيوني "يوآف غالانت" أنه فوّض كلاً من "زمير وبار" باتخاذ ما يرونه مناسباً بحق الجنود الموقعين، فيما بدأت الجهات المختصة بالتحقيق لتحديد من لا يزال منهم في الخدمة الفعلية تمهيداً لفصلهم.
كما أعلن رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" دعمه الكامل لقرار الإقالة، وصرّح في منشور على منصة X قائلاً: "إن أي تصريحات تضعف الجيش في زمن الحرب وتقوّي الأعداء لا يمكن التسامح معها"، واعتبر أن من يقف خلف هذه الرسالة يسعى إلى "تقويض الحكومة من الداخل"، في إشارة إلى أن مثل هذه التحركات كانت موجودة قبل 7 أكتوبر 2023.
من جانبه، عبّر وزير المالية اليميني المتطرف "بتسلئيل سموتريتش" عن دعمه لقرارات "زمير وبار"، واعتبر أن هذا الإجراء "يردع من يفكر مستقبلاً برفض أو معارضة عمليات الجيش". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استهدفت طائرات الاحتلال الصهيوني مدينة صيدا في لبنان بغارة جوية، حيث تم استهداف مركبة بواسطة طائرات مسيّرة، وأسفرت العملية عن استشهاد شخص.
قُتل شخصان وأُصيب 6 آخرون في هجوم مسلح وقع في جامعة ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.
أكدت حكومة التغيير والبناء في اليمن أن الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة المحتلة على ميناء رأس عيسى يُعد "جريمة حرب"، مشددة على أن هذا الهجوم نُفذ بهدف دعم الكيان الصهيوني.
بدأ جيش الاحتلال الأمريكي بتقليص عدد قواته في شمال شرق سوريا من خلال إغلاق بعض قواعده العسكرية هناك.