أكد المفوض العام لوكالة الأونروا "فيليب لازاريني" أن الوضع في غزة تدهور بشكل أكبر منذ خرق اتفاقية وقف إطلاق النار.

حضر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني، منتدى أنطاليا الدبلوماسي.

واستذكر "لازاريني" تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن غزة "تحولت إلى حقل قتل"، وقال: "لا يوجد مكان آمن على الإطلاق (في غزة)، فالناس في حالة تنقل دائم، تحت أوامر إخلاء وتهجير مستمرة". أدلى بالبيان.

أكد "لازاريني" أن سكان غزة يعانون من الجوع والمرض وظروف معيشية بائسة للغاية، بالإضافة إلى القصف اليومي، وقال: "الوضع، الذي كنا نعتقده جحيمًا قبل وقف إطلاق النار، وصل إلى أدنى مستوياته، ومنذ خرق وقف إطلاق النار، يبدو أن الوضع قد ساء".

وقال لازاريني: "إن الأونروا لديها أكثر من 12 ألف موظف فلسطيني في غزة، ولكن عندما يتعلق الأمر بتوزيع المساعدات الإنسانية، لم تعد هناك مساعدات محلية لتوزيعها، وقد تم إغلاق المعبر قبل شهر، لذا فإن المساعدات داخل قطاع غزة جفت بشكل شبه كامل".

وتابع: "لقد شهدنا اهتزاز مقر الأمم المتحدة جراء حادث مأساوي، وإصابة العديد من الموظفين الدوليين ومقتل شخص، كل هذا برر هذا القرار، وفيما يتعلق بالمرحلة الانتقالية، فإننا ندعو باستمرار إلى رفع الحصار. كما ندعو باستمرار إلى تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق أو انقطاع أو شروط، وندعو أيضًا إلى إطلاق سراح الرهائن".

وذكّر "لازاريني" بمقتل أكثر من 400 عامل إنساني، منهم أكثر من 280 من الأونروا، في هجمات منذ 7 تشرين الأول 2023، قال: "لقد وصلت هذه الحادثة الأخيرة (التي راح ضحيتها 15 عاملاً في مجال الصحة والحماية المدنية) إلى مستوى جديد بالتأكيد، إذ تم تحديد هوية هؤلاء الأشخاص بوضوح، لا يمكن لأحد أن يتجاهل وجود هذه الحادثة، ويبدو أنهم قُتلوا واحداً تلو الآخر". (İLKHA)