حماس: "لن يعود أسرى الاحتلال بالضغط العسكري"

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها أن أسرى الاحتلال لدى المقاومة في قطاع غزة، لن يعودوا بالتصعيد والضغط العسكري.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان مقتضب مساء البارحة: "إن التصعيد الصهيوني ضد المدنيين، رسائل دموية إجرامية للضغط العسكري على المقاومة، تزامنًا مع وصول وفد حماس للقاهرة، وتحركات الوسطاء والحديث عن مقترحات جديدة".
وشددت حماس بالقول: "لن يُحرز نتنياهو وحكومته أي تقدّم بملف الأسرى دون صفقة تبادل، والتصعيد مقامرة خاسرة على حساب أسراه".
وجددت التأكيد أن الأسرى لن يعودوا بالتصعيد العسكري، بل بالقرار الذي يرفض "نتنياهو" اتخاذه.
وأعلنت حركة حماس مساء أمس السبت أن توجّه وفد برئاسة القيادي خليل الحية إلى العاصمة المصرية القاهرة، تلبيةً لدعوة جمهورية مصر العربية.
وأضافت الحركة أن وفدها سيجتمع ويتابع مع الوسطاء من قطر ومصر، في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصّل لاتفاق ووقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
ومطلع آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس والاحتلال، والذي بدأ سريانه يوم 19 كانون الثاني 2025 بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل "نتنياهو" (المطلوب للعدالة الدولية) من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.
وفي 18 آذار الماضي، استأنفت حكومة الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألفا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصدرت محكمة تونسية أحكاماً بالسجن تتراوح بين 13 و66 عاماً على زعماء من المعارضة ورجال أعمال ومحامين، يتابعون ضمن ما يعرف بـ"قضية التآمر".
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "51 ألفاً و157 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو: "فلنتذكر فلسطين، التي يُسحق شعبها اليوم تحت وطأة إبادة جماعية دموية، في الأرض التي عانى فيها المسيح آلامه".
أستراليا تندفع شمالًا بسرعة تفوق باقي القارات، وقد تشكّل مستقبلاً قارة جديدة تُعرف بـ"أستراسيا" نتيجة تصادمها المتوقع مع آسيا.