حركة "الشباب" تسيطر على بلدة عدن يابال الاستراتيجية في الصومال

سيطرت حركة "الشباب" على بلدة عدن يابال الاستراتيجية وسط الصومال، والتي كانت القوات الحكومية تستخدمها كنقطة انطلاق لصدّ المسلحين.
أفاد سكان وجنود بأن مقاتلي حركة الشباب سيطروا، أمس الأربعاء، على بلدة عدن يابال وسط الصومال، والتي كانت تشكل قاعدة انطلاق رئيسية للقوات الحكومية في عملياتها ضد المسلحين الذين يواصلون تقدمهم منذ أسابيع.
وأعلنت حركة الشباب في بيان لها أن قواتها اجتاحت 10 منشآت عسكرية خلال الاشتباكات التي دارت، الأربعاء.
وأشار سكان وجنود إلى أن حركة الشباب سيطرت على بلدة عدن يابال، الواقعة على بعد نحو 245 كيلومتراً شمالي مقديشو، بعد قتال عنيف.
وقال عسكريون لوكالة رويترز: "إن الجيش استعاد القرى التي سيطرت عليها الحركة، إلا أنها تواصل التقدم في الضواحي، مما دفع الحكومة إلى نشر عناصر من الشرطة وحرس السجون لتعزيز قوات الجيش".
وذكرت شاهدة عيان لرويترز أنها سمعت انفجاراً مدوياً ثم إطلاق نار بعد صلاة الفجر، موضحة أن حركة الشباب هاجمتهم من جهتين.
وأوضح جندي شارك بنقل الجنود المصابين إلى إقليم هيران المجاور أنه بعد ساعات طويلة من القتال، تم "تنفيذ انسحاب تكتيكي".
وزار رئيس الصومال "حسن شيخ محمود" عدن يابال الشهر الماضي لعقد لقاء مع القادة العسكريين لبحث سبل إرسال تعزيزات.
وقال الرئيس الصومالي، أمس الأربعاء: "إن سيطرة الحركة على بلدة واحدة لا يعني أنها انتصرت عليهم"، مشيراً إلى أن هناك فرقاً كبيراً بين الحرب والمعركة.
وكانت الجماعة قد تقدمت الشهر الماضي وسيطرت مؤقتاً على قرى تبعد نحو 50 كيلومتراً عن مقديشو، وهو ما أثار قلق سكان العاصمة.
وكانت قوات الجيش ومسلحو العشائر المتحالفة معها تستخدم منطقة عدن يابال قاعدة عمليات لشن هجمات ضد حركة الشباب.
ويأتي القتال في وقت يزداد فيه الغموض حول مستقبل الدعم الأمني الدولي للصومال.
وبداية العام الجاري، حلّت بعثة حفظ سلام جديدة تابعة للاتحاد الأفريقي محل قوة أكبر، إلا أن توفير التمويل لهذه البعثة الجديدة لا يزال غير مؤكد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يتوجه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى الجزائر في زيارة تستمر يومين للمشاركة في اجتماع "مجموعة التخطيط المشتركة التركية-الجزائرية".
تزايدت ظاهرة تحصين المنازل في الولايات المتحدة مع ارتفاع الطلب على الملاجئ تحت الأرض، حيث أنفق الأميركيون 11 مليار دولاراً على التحصين بسبب المخاوف من الأزمات العالمية.
أعلنت روسيا إلغاء اتفاقية التعاون في بحر بارنتس مع كل من النرويج والسويد وفنلندا.
لقي 3 أشخاص مصرعهم في حادث سقوط طائرة صغيرة في نهر بولاية نبراسكا الأمريكية.